المصدر: the Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 27 مارس
الرابط: https://newssamacenter.org/3u348BB
قال المفتش العام للشرطة تان سري عبد الحميد بادور إن ماليزيين وإندونيسي تآمروا لقتل رئيس الوزراء السابق الدكتور مهاتير محمد وعدد من الوزراء العام الماضي.
وقال إن الرجال الثلاثة كانوا من بين ستة اعتقلوا في كوالالمبور وسيلانجور وبيراك وبينانج يومي 6 و 7 يناير من العام الماضي لتورطهم في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي.
وقال “إنهم جزء من خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تشكلت عام 2019 بهدف الترويج للفكر السلفي الجهادي وتجنيد أعضاء جدد وشن هجمات في ماليزيا”.
وأضاف عبد الحميد في بيان اليوم السبت أن التحقيق كشف أن الرجال الثلاثة هددوا بقتل مهاتير وعدد من أعضاء حكومته لأنهم اعتبروها حكومة علمانية.
وقال “كانوا يخططون أيضا لشن هجمات على الكازينو في مرتفعات جنتنج ومصانع البيرة في وادي كلانج”.
لكن عبد الحميد أضاف أن الرجال لم يتمكنوا من التخطيط للهجوم أو الاستعداد له، قائلاً إن الرجال عبّروا عن النوايا التي عبر عنها عادة متشددون مشتبه بهم أو أنصار داعش.
مضيفا “لم يكونوا قادرين على التخطيط الفعلي للهجوم، ناهيك عن الاستعداد له”.
قال عبد الحميد أيضا إن الرجال الثلاثة حوكموا وأدينوا منذ ذلك الحين بموجب المادة 130 ب (1) (أ) من قانون العقوبات لحيازتهم أشياء تتعلق بجماعات أو أنشطة إرهابية.
وأضاف أن المعتقلين الثلاثة الآخرين أفرج عنهم بأمر من نائب المدعي العام.
يأتي ذلك بعد أن قال مساعد مدير الفرع الخاص بشعبة مكافحة الإرهاب في بوكيت أمان (E8)، يوم الخميس الماضي، إن رجلاً اعتقلته الشرطة كان يخطط لاغتيال مجموعة من القادة السابقين.
وكان من بين هؤلاء القادة دكتور مهاتير محمد وليم جوان إنج، وكذلك المدعي العام السابق تومي توماس.
تم القبض على المشتبه في يناير، إلى جانب خمسة رجال آخرين دعموا (داعش).
وقال إن المشتبه به اعترف برغبته في شن هجمات فردية ضد رئيس الوزراء السابق مهاتير ووزير المالية السابق ليم وتوماس، وحتى وزير الشؤون الدينية السابق داتوك سيري الدكتور مجاهد يوسف راوا.
وقال “أثناء الاستجواب، اعترف المشتبه به بأنه خطط لطعنهم بسكين أو بآلة حادة”.
تم اعتقال ما مجموعه 558 شخصًا منذ عام 2013 للاشتباه في تورطهم مع تنظيم الدولة الإسلامية كما تمت محاكمة إجمالي 256 شخصا ووضع 51 تحت قانون منع الجريمة (بوكا) و 37 بموجب قانون منع الارهاب (بوتا) وتم الإفراج عن الباقين.