المصدر: Sarawak Report
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 25 مارس
الرابط: https://newssamacenter.org/3vYdArV
أدت سلسلة من التطورات الجديدة إلى قلب الوضع فيما يتعلق بـ 340 مليون دولار حصلت عليها الشركة السعودية بتروسعودي من صندوق التنمية الماليزي (وان ام دي بي)، والتي تم تجميدها مؤخرًا في لندن.
انهارت قضية وزارة العدل الأمريكية لحجز الأموال قبل بضعة أيام في ولاية كاليفورنيا، وندرك الآن أن المدعين العامين الأمريكيين لن يتحركوا لمواجهة الحكم.
وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن مفاوضي حكومة التحالف الوطني الذين يسعون وراء الأموال يتبعون نمطهم في إبرام الصفقات التي يمكن أن تترك لشركة بتروسعودي حصة كبيرة من الأموال.
في هذه الحالة، قد يتمكن المساهم في تلك الشركة، طارق عبيد وشركاؤه، من الاستمرار في عيش الحياة المترفة التي يختارونها، ويقال إن تناول الشمبانيا برفقة مأجورين في أماكن باهظة الثمن من أموال صندوق التنمية الماليزي.
قبل أسابيع بدا كل شيء خاسرًا للمحتالين على الصعيد المالي. ردًا على طلب قدمته الوكالة الوطنية للجريمة في بريطانيا (التي تعمل بنفسها بناءً على طلب مصادرة الأصول من قبل وزارة العدل)، أُمر مكتب المحاماة في لندن كلايد آند كو بعدم الإفراج عن مبلغ 340 مليون دولار الموجود في حساب العميل الخاص بها.
كانت هذه الأموال التي انتزعتها الشكرة بشق الأنفس من خلال سلسلة من الإجراءات القضائية من فنزويلا، حيث استثمرت الملايين التي تم الحصول عليها من الصندوق السيادي مقابل التظاهر بالاحتيال على أنها “شريكها في المشروع المشترك”.
وفي الوقت نفسه، اتخذت ماليزيا أيضًا خطوة بشأن الأموال بعد أن قدمت طلبًا في يوليو على أساس أنها كانت عائدات سرقة نقود مقترضة من الصندوق.
تكهن معظمهم بأن هذا ربما كان نهاية الطريق للمساهم المتبقي عبيد ومساعديه (بما في ذلك مستشاره الرئيسي المواطن البريطاني باتريك ماهوني الذي تلقى الملايين من السرقة).