المصدر: malay mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 20 مارس
الرابط: http://newssamacenter.org/3eXOFyu
قال وزير التجارة والصناعة الدولية، داتوك سيري محمد عزمين علي، إن قرار كوريا الشمالية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا لن يؤثر على الاستثمارات الأجنبية في البلاد.
وقال عزمين أن السبب في ذلك هو أن ما فعلناه (تسليم مواطن كوري شمالي إلى الولايات المتحدة) يستند إلى القانون بما في ذلك القانون الدولي.
وقد لاحظ المستثمرون الأجانب ذلك أيضًا بشأن ما إذا كانت ماليزيا تتخذ إجراءات تتماشى مع أحكام الدستور وأحكام القانون.
وقال للصحفيين بعد حفل تسليم المساهمات الخاصة بكوفيد-19 للمدارس التابعة لدائرة جومباك، التي تبرعت بها شركة تكساس انسترومنتس ماليزيا اليوم: “لذلك إذا تمسكنا بالدستور والقوانين الوطنية والدولية، فلا أتوقع أن يؤثر ذلك على (الاستثمارات الأجنبية). في الواقع، لا تزال ماليزيا وجهة استثمارية مشهورة جدًا بين المستثمرين الأجانب”.
وأوضح عزمين، كدليل على أن ماليزيا لا تزال الوجهة المفضلة للمستثمرين الأجانب، أن ماليزيا ستتلقى استثمارات جديدة من شركة كورية جنوبية بقيمة 2.3 مليار رنجت ماليزي لبناء مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في ولاية صباح.
وأضاف: “غدًا سأذهب إلى صباح مع رئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين الذي سيشهد اتفاقية الاستثمار الجديدة من الشركة من سيول، عاصمة كوريا الجنوبية”.
وقال: “هذا هو أول مرفق للشركة خارج كوريا الجنوبية وقد اختارت ماليزيا لتطوير مصنعها باستخدام التكنولوجيا الخضراء”.
وقال عزمين أن أكبر شركة مصنعة للورق والورق المقوى في آسيا، “ناين دراجونس بيبر” القابضة، أعلنت مؤخرًا أنها ستزيد استثماراتها بمقدار 5.4 مليار رنجت في ماليزيا.
وقال: “سيكون لهذا تأثير إيجابي على قطاع القوى العاملة في ماليزيا حيث سيحصل الناس على وظائف جيدة ذات دخل أفضل”.
وأضاف: “كل هذا دليل مقنع على أن ماليزيا لا تزال وجهة للاستثمار الأجنبي بسبب استقرار وازدهار البلاد وكذلك القوى العاملة الماهرة التي يمكنها إتقان عدة لغات، من بين العوامل التي يأتي إليها المستثمرون الأجانب إلى ماليزيا”.
وفي 9 مارس، رفضت المحكمة الفيدرالية استئناف رجل الأعمال الكوري الشمالي مون تشول ميونغ بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهم غسيل الأموال، وأعلنت بيونغ يانغ أمس أنها ستنهي العلاقات الدبلوماسية مع كوالالمبور بسبب قرار المحكمة.