أفادت صحيفة “مالاي ميل” إنه مع بقاء ما لا يقل عن سنة أخرى له كرئيس للوزراء، لم يفصح دكتور مهاتير محمد عن تفاصيل موعد تولى داتو سري أنور إبراهيم مهام منصبه، مكتفيا بالتقليل من شأن أي مخاوف حول خطة الخلافة.
وقال للصحفيين “هذا شيء محدد تماما، ولا يوجد حديث عن من أو ما الذي سيتم القيام به، عندما يتولى شخص ما المسؤولية خلف لي، لا يُطلب منه إتباع إرشاداتي أو متابعة ما قمت به. إنه حر في فعل ما يعتقد أنه الأفضل كرئيس للوزراء”.
وأكد “مهمتي هي إعداد البلاد بأكبر قدر ممكن، حتى يمكن تولي المهمة بسهولة لمن يخلفني”، ليبقى قضية انتقال السلطة الأكثر جدلا على الساحة، رغم أن صاحب الـ92 عاما، صرح مرارا وتكرارا أنه سيسلم منصب رئيس الوزراء إلى أنور ابراهيم، لكنه لم يحدد إطار زمني رسمي لذلك.
وبحسب الصحيفة، يشعر البعض داخل تحالف الأمل (باكاتان هارابان) أنه يجب السماح للدكتور مهاتير بالحكم فترة كاملة للوفاء بتعهدات التحالف الإصلاحية.
أكد أنور إبراهيم في فبراير الماضي أن عملية الانتقال ستكون سلسة، قائلا إنه يتوقع أن يكون رئيسا للوزراء خلال فترة لا تزيد عن عامين، لكنه شدد على ضرورة منح الدكتور مهاتير مساحة كافية للحكم بفعالية خلال “الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد”.