المصدر: The Star
البلد: ماليزيا
اليوم: 7مارس
الرابط:
أكدت هيئة مكافحة الفساد الماليزية أن عضو مجلس النواب من حزب عدالة الشعب، ناتراه إسماعيل، تقدمت بتقرير عن اتهاماتها بتعرضها لضغوط لتغيير ولائها.
وقالت الهيئة في بيان أن النائبة ذهبت إلى المكتب بفرع سيغامات بخصوص مزاعم عن عرض رشوة بقيمة 10 ملايين رنجت ماليزي من قبل شخصين أرادا منها تغيير موقفها.
وقالت اللجنة يوم الأحد “خلال الاجتماع أقرت ناتراه بعدم وجود عرض للرشوة بقيمة 10 ملايين رينغيت، كما تدعي صفحة على فيسبوك تُعرف باسم أوبس جوهور، ولكن لجنة مكافحة الفساد الماليزية ستفتح تحقيقًا في القضية وتسجل إفادات عدد من الشهود وشهادة ناتراه.”
وحثت لجنة مكافحة الفساد الجمهور على عدم إجراء أي تخمينات تتعلق بهذا الأمر.
وفي وقتٍ سابق، قدمت ناتراه تقريرًا مع لجنة مكافحة الفساد حول محاولة لحملها على دعم رئيس الوزراء، تان سري محي الدين ياسين، بوعود ومزايا.
وادعت ناتراه أن الحادثة ترجع إلى الثالث من مارس وتتضمن شخصين منهما “داتوك سري”.
وقالت النائبة في بيان لها يوم الأحد “قدمت التقرير استنادًا على المادة 25 من قانون لجنة مكافحة الفساد 2009 عن التزام الإبلاغ عن فعل الفساد وآمل أن تحقق هيئة مكافحة الكسب غير المشروع في الأمر فورًا. وأود لو أكرر مرة أخرى عدم وجود أي مصلحة لي في منح الدعم لمحي الدين، فأنا لا أخون حزب عدالة الشعب وقياداته والأهم الناخبين في دائرة سيكجانغ.”
كما نصحت بعض الجهات التي لا تزال تحاول استدراج نواب حزب عدالة الشعب والمعارضة على التوقف بشكل عام.
وقالت “حكومتكم الأقلية التي تحاولون إنقاذها أوشكت على نهايتها. وللحكومة لدي شيء واحد لأقوله: قاتلوا.”
وفي يوم السبت الماضي( 6 مارس) حثت لجنة مكافحة الفساد ناتراه على التقدم بتقرير عقب مزاعم عن تعرضها للإغراء لتبديل ولائها.