المصدر: New Malaysia Times
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 1 مارس
الرابط: http://newssamacenter.org/2MxUres
قال رئيس الوزراء الماليزي تان سري محي الدين ياسين إن العلاقات الدولية لماليزيا لم تتأثر بوباء كوفيد-19، وأن قيود السفر العالمية لم تكن عقبة أمام الحفاظ على علاقات خارجية قوية وودية.
مضيفا أنه تم التخطيط لسلسلة من الزيارات لتعزيز العلاقات الثنائية في الأشهر القليلة المقبلة، بدءًا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مارس الجاري.
قائلا “هناك خطط لزيارة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مارس، وكذلك زيارة الصين بعد ذلك حيث أعتقد أنه يجب تعزيز العلاقات طويلة الأمد. هناك فوائد من حيث التجارة والاستثمار والتعليم والثقافة وما إلى ذلك.”
وهناك أيضًا زيارات مخططة إلى بروناي واليابان وكوريا بعد ذلك. وأضاف “لدينا بالفعل علاقات واتفاقيات ثنائية قوية للغاية مع هذه الدول فيما يتعلق بالتجارة و الاستثمارات والتعليم”.
كما تحدث محي الدين عن زيارته الرسمية لإندونيسيا في وقت مبكر من هذا الشهر، قائلا إن العلاقات بين البلدين تحمل أهمية اقتصادية كبيرة حيث توصف الجمهورية بأنها قوة عظمى ناشئة، مثل الصين.
لقد تمسكت ماليزيا دائمًا بسياساتها الخارجية وأنا أواصل الدفاع عنها، لكن السياسات وحدها لا تكفي إذا لم تحقق فوائد في المقابل، ولهذا السبب يجب علينا إقامة علاقات ثنائية وثيقة.
وقال محي الدين “لهذا السبب اخترت (زيارة) إندونيسيا خلال هذه الأوقات المضطربة حيث قال لي جوكوي (الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو) أهلا بك، شعب إندونيسيا ينتظرك، ولذا ذهبت”.
وفيما يتعلق بالسياسات الخارجية لماليزيا، قال رئيس الوزراء إن الحكومة التي يقودها التحالف الوطني حافظت على الدوام على سياسات تبشر بالخير للبلاد، ولم تغفل أبدًا القضايا الخارجية.
وقال إن ماليزيا لم تأخذ علاقاتها الخارجية على محمل الجد، بما في ذلك العلاقات مع الصين لأن هذا قد يضر بالبلاد. “لا يمكن الاستخفاف بالصين كونها أكبر شريك تجاري لنا، لأنه إذا لم تكن لدينا علاقات وثيقة معهم، فإن ماليزيا ستخسر.
وقال “هذا هو السبب في أنني أخطط لزيارة البلاد ومقابلة الرئيس شي جين بينغ لمناقشة كيف يمكن للصين وماليزيا العمل معًا على جداول الأعمال التي تم تحديدها قبل ذلك”.
كما أن علاقاتنا مع الدول الإسلامية الأخرى تعود بالنفع على الآخرين أيضًا.