المصدر: the star
قالت وزارة الصحة إن التحسن في أرقام الإصابات اليومية لكوفيد-19 في ماليزيا تطور إيجابي.
وقال المدير العام للصحة تان سري دكتور نور هشام عبدالله أن الإصابات في البلاد انخفضت بشكل مطرد بعد تطبيق مرسوم الطوارئ في 11 يناير.
وأضاف: “هذه هي المرة الأولى منذ إنفاذ القانون التي عادت فيها ماليزيا إلى الإبلاغ عن أقل من 2,000 حالة يومية”.
وقال الدكتور نور هشام في بيان اليوم الخميس (25 فبراير): “هذا تطور إيجابي ونأمل أن يستمر الوضع في التحسن”.
سجلت ماليزيا 1,924 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 اليوم الخميس.
كانت آخر مرة انخفضت فيها الحالات اليومية في البلاد عن 2,000 حالة في 4 يناير، عندما تم الإبلاغ عن 1,741 إصابة جديدة.
كان هذا قبل فرض القانون الثاني لتقييد الحركة (MCO 2.0) في 13 يناير في عدة ولايات.
أبلغت ولاية سيلانجور عن 666 حالة إصابة، تمثل 34.6٪ من الإصابات الجديدة في البلاد، اليوم الخميس.
وقال الدكتور نور هشام: “من إجمالي سيلانجور، تم اكتشاف 527 حالة أو 79.1٪ من التجمعات وأنشطة تتبع المخالطين”.
جاءت جوهور في المرتبة الثانية مع 257 حالة، تليها ساراواك بـ 219 حالة.
وقال دكتور نور هشام إن 105 حالة (5.5٪) كانت من تجمعات مرتبطة بالسجون ومراكز الاحتجاز.
ووقعت 12 حالة وفاة جديدة، منها تسعة في سيلانجور واثنتان في ساراواك وواحدة في بينانج.
وجميع المتوفين ماليزيين تتراوح أعمارهم بين 52 و91 عامًا، وكان معظمهم مصابون بأمراض مصاحبة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
تم تصنيف ضحيتين – رجل يبلغ من العمر 63 عامًا في مستشفى كوالالمبور ورجل يبلغ من العمر 77 عامًا في مستشفى باليك بولاو في بينانغ – على أنهما “متوفيان عند الوصول”.
تم رصد ست حالات من الخارج في البلاد اليوم الخميس، تشمل مسافرين قادمين من الهند وإندونيسيا ومصر وقطر.
أما الباقي (1,918 حالة) فكانت حالات إصابة محلية، تضم 1,543 (80.4٪) ماليزيين و375 (19.6٪) من غير المواطنين.
ومع تعافي وخروج 3,752 مريضًا، يبلغ عدد الحالات النشطة في البلاد 28,837 حالة.
ومن الإجمالي، يوجد 205 مريض في وحدات العناية المركزة، منهم 91 على جهاز التنفس الصناعي.