قال وزير الطاقة السعودي خالد فالح، إن بلاده ستفي بمتطلبات العملاء، بما في ذلك أولئك الذين قرروا استبدال النفط الإيراني بالنفط السعودي، بينما تظل المملكة على اتفاقها مع أوبك والخاصة بخفض إنتاج النفط السعودي، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك للأنباء.
وأضاف الفالح “أولا وقبل كل شيء، سنلبي مطالب عملائنا، بما في ذلك العملاء الذين يستبدلون نفط إيران بالنفط السعودي، أكرر التزامنا بتلبية جميع هذه المطالب. لكننا سنقوم بذلك مع البقاء بوضوح داخل اتفاق أوبك بلس”.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في 26 أبريل، أنه قد أقنع المملكة العربية السعودية وغيرها من منتجي النفط بزيادة إنتاجها من النفط وبالتالي، الإخلال بالتزاماتهم في إطار اتفاق أوبك.
وأكد الفالح أنه لا يشعر بالقلق إزاء الوضع في سوق النفط العالمي، حيث أن العملاء “حصلوا على إمدادات جيدة”، والمخزونات “وفيرة”، متوقعا “مستوى معينا من الاتفاق” بشأن إنتاج النفط في الاجتماع القادم بين الدول الأعضاء في أوبك ومنتجي النفط من خارج المنظمة، والمقرر عقده في فيينا في يونيو القادم.
وفي ختام هذه الاجتماعات، أشار الفالح إلى أن منتجي النفط سينظرون في احتياجات السوق، مشددا على أن هذه الطلبات قد تأثرت بالاقتصاد العالمي، والتوازن بين الطلب والعرض، والمخزون.