المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 1 يونيو 2023
الرابط: https://tinyurl.com/mrxc38e3
نفى السياسي المخضرم في حزب العمل الديمقراطي ليم كيت سيانغ اليوم مزاعم رئيس الحزب الإسلامي عبد الهادي أوانغ بأنه “مناهض للإسلام” ويروج “الإسلاموفوبيا”.
وبمقارنة نفسه بالسعودية التي أدرجت هادي على قائمة الإرهاب، أكد ليم أن انتقاد زعيم الحزب الإسلامي لا يعني أنه “معاد للإسلام”.
وأضاف “قد أكون معاديًا لهادي ما لم يغير أساليبه، لكن اتهامي بمعاداة الإسلام والترويج للإسلاموفوبيا يشبه وصف المملكة العربية السعودية بأنها معادية للإسلام وتروج للإسلاموفوبيا لحظر هادي ووصفه بالإرهابي”.
ما زلت أتذكر انتقاد هادي للسعودية قبل خمس سنوات على أنها من بين دول كمصر والإمارات والبحرين، لإيمانها بالصهاينة أكثر من الله والإسلام عندما، بعدما أضافت دول الخليج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمجلس الإسلامي الدولي لقائمة الإرهاب.
وفي عام 2017، أدرجت السعودية والدول الثلاث المجلس الإسلامي الدولي – الذي ترأسه هادي – على قائمة الإرهاب بزعم “العمل على الترويج للإرهاب من خلال استغلال الخطاب الإسلامي”.
وعلى الرغم من ذلك، قال ليم إنه لا يعتبر هادي إرهابياً، ولكنه يعتقد فقط أنه قد يعاني من “قصور فكري” لسوء تفسيره اقتراح للتعاون بين الولاية والفيدرالية على أنها دعوة رسمية للانضمام إلى حكومة أنور.
وتابع “صمته عن الاقتراحات الثلاثة التي طرحتها عليه يظهر أنه غير مستعد ليكون زعيمًا إسلاميًا مسؤولًا وصادقًا ومحترمًا، وهي الشروط التي وضعتها للحزب الإسلامي الماليزي للانضمام إلى حكومة الوحدة”.
ورداً على هجوم هادي الأخير الذي اتهم فيه حزب العمل الديمقراطي بالدعوة إلى العلمانية من خلال مفهوم “ماليزيا الماليزية”، أشار إلى أن رئيس وزراء ماليزيا الأول والثالث عبد الرحمن وحسين أون، شددا على أنه لا ينبغي تحويل ماليزيا إلى دولة إسلامية.
وأكد مجدداً أن موقفه يتماشى مع آراء هؤلاء القادة المحترمين.
وأردف “لا أريد أن أكون شخصًا يطلق ادعاءات جامحة وغير معقولة، وعندما يتم الطعن في ذلك، لم يكن بمقدوري تقديم ذرة من الأدلة لإثبات الادعاءات أو دعوة ذاتية للانضمام إلى الحكومة”.
بالأمس، واصل هادي هجومه المستمر على حزب العمل الديمقراطي مدعيًا أن رفاهية غير المسلمين ستتعرض للتهديد إذا “تجاوزوا الخط” في سلوكهم تجاه المسلمين في ماليزيا.
كما صرح أن حزب العمل الديمقراطي لم يكن سوى مصدر إزعاج للبلاد منذ تأسيس الحزب.