أعلنت إيران اليوم الأحد انسحابها من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك بعد تشديد الولايات المتحدة للعقوبات على طهران، حسبما أوردت صحيفة “ذا ستار” الماليزية نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.
ازدادت التوترات بين طهران وواشنطن منذ انسحاب إدارة ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي الدولي مع إيران المبرم عام 2015، وبدأت كذلك في إعادة فرض العقوبات.
ونقل موقع حكومي على الإنترنت عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله “اختيارات الجمهورية الإسلامية متعددة وسلطات البلاد تفكر فيها، وترك معاهدة الحد من الانتشار النووي واحد منها”.
وفي سياق آخر، قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن الحرس الثوري الإيراني – الذي يضمن الأمن في مياه الخليج ومضيق هرمز لإيران – لم يلاحظ أي تغيير في سلوك الجيش الأمريكي تجاه قوة النخبة بعد إدراجه على القائمة السوداء.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال محمد باقري قوله “السفن الحربية الأمريكية ملزمة بالرد على الحرس الثوري الإيراني عند مرور مضيق هرمز، وحتى الأمس كانت تجيب على أسئلة الحرس الثوري الإيراني، ولم نشهد تغييرا في إجراءاتها”.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالجيش الأمريكي في الخليج للتعليق، لكن وكالة “فارس” نقلت عن باقري قوله “لا ننوي إغلاق مضيق هرمز ما لم تصل الأعمال القتالية إلى مستوى لا يمكن تجنبه. إذا لم يمر نفطنا، فلن يمر نفط الآخرين”.