أفادت صحيفة “ماليزيا اليوم حرة” نقلا عن وكالة رويترز، أنه من المرجح عودة كوريا الجنوبية إلى خطة لعب مألوفة لتحل محل النفط الإيراني، وذلك لعدم تمكنها بعد الآن من الوصول إليه أن أعلنت الولايات المتحدة تشديد العقوبات على الصادرات الإيرانية.
وتعتبر كوريا الجنوبية أكبر مشتر للمكثفات الإيرانية، وهو زيت خفيف جدا تُمنحه مصافي التكرير في البلاد كمواد خام لتصنيع البتروكيماويات.
وقالت مصادر الصناعة والمحللون، إن شركات النفط في كوريا الجنوبية “إس كيه إنشيون بتروكيم وهيونداي أويل بانك وهانوا توتال للبتروكيماويات”، من المقرر أن تقوم بالتجول حول العالم مرة أخرى، وذلك بحثا عن إمدادات بديلة، ولكنها أكثر تكلفة، وتكثيف منتجات زيت النفتا الثقيلة لوحدات المعالجة الخاصة بها.
في العام الماضي، اشترت كوريا الجنوبية واختبرت ما يصل إلى 23 نوعا مختلفًا من المكثفات من 15 دولة كبديل محتمل للمكثفات الإيرانية، بتكلفة تبلغ حوالي 9 مليارات دولار، حسبما أظهرت بيانات حكومية وتجارية تم تحليلها بواسطة مركز طومسون.
كما اشترت شركات صناعة البتروكيماويات الكورية الجنوبية المكثفات من حقول الغاز في إفريقيا وأوروبا، فضلا عن حصولها شحنة من تونس، بجانب استغلال المزيد من الإمدادات من قطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وأستراليا.
وقد فضل المشترون الكوريون الجنوبيون المكثفات الإيرانية على المكثفات القطرية، نظرا سعرها الرخيص نسبيا.