اتفقت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يوم أمس الأحد، على إرسال مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار للسودان، الأمر الذي يمثل شريان حياة للقادة العسكريين الجدد في البلاد بعد الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير، بحسب ما تداوله الإعلام الماليزي نقلا عن وكالة رويترز.
ونقلت وكالات الأنباء الحكومية تصريحات موازية، أفادت بأن الدولتين الخليجيتين ستودعان 500 مليون دولار لدى البنك المركزي السوداني، وسترسل الباقي في صورة أغذية وأدوية ومنتجات بترولية.
تأتي المساعدات وسط نزاع بين المجلس العسكري الانتقالي والمتظاهرين وجماعات المعارضة الذين يطالبون بقيادة مدنية للفترة الانتقالية.
وقال محمد الأمين عبد العزيز من تجمع المهنيين السوداني “لقد قررنا التصعيد مع المجلس العسكري، وعدم الاعتراف بشرعيته ومواصلة الاعتصام وتصعيد الاحتجاجات في الشوارع”، في إشارة إلى الحشد الأكبر المتواجد أمام وزارة الدفاع.
وبحسب الصحيفة، فإن المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هي أول مساعدة علنية كبيرة للسودان من الدول الخليجية منذ عدة سنوات، وتأكيدا على ذلك، قالت وكالة الأنباء السعودية ” المساعدات جاءت لتخفيف الضغط على الجنيه السوداني وزيادة الاستقرار في سعر الصرف”.
وتربط الدولتان الخليجيتان علاقات مع برهان ونائبه محمد حمدان دجالو من خلال مشاركتهما في التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، حسب وصف الصحيفة.