قال وزير الدفاع محمد سابو اليوم السبت، إن تهديد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وأشكال الإرهاب الأخرى في ماليزيا، تحت السيطرة.
وأضاف النائب عن دائرة “كوتا رجا” للصحفيين، أن وزارته بالتعاون مع مجلس الأمن القومي، تعملان معا للحفاظ على هذه القضايا تحت السيطرة.
وأوضح أنه على الرغم من أن البعض في القوات المسلحة تم القبض عليهم بسبب تورطهم في قضايا الإرهاب، إلا أن الحكومة الحكومة وضعت أولئك المعتقلين تحت ظروف رقابة صارمة، بما في ذلك العائدين من داعش العراق وسوريا.
وأكد “هناك أشخاص تم القبض عليهم ووضعوا تحت المراقبة الآن، لكن وضع (الإرهاب) والتهديدات بشكل عام لماليزيا، تحت السيطرة”.
وقال الوزير للصحفيين في جلسة مقابلة خاصة “أولئك الذين عادوا من الشرق الأوسط، وخاصة من العراق وسوريا، لا يسببوا أي إزعاج لماليزيا”، مضيفا أن وزارة الدفاع الماليزية بالاشتراك مع مجلس الأمن القومي قد حددت المسائل المتعلقة بالتطرف، كما تعملان أيضا مع دول الآسيان لمعالجة هذه القضية.
وكشفت أن الوكالات ذات الصلة هي أيضا في حالة تأهب دائم، مع اتخاذ خطوات استباقية مبكرة لمنع أي حوادث غير مرغوب فيها.
يُذكر أن أكثر من 100 ماليزي انضموا إلى داعش، وحاليا لا يزال هناك 51 ماليزيا في سوريا، من بينهم 17 طفلا.
وأخبر رئيس قسم مكافحة الإرهاب بالشرطة الفيدرالية داتو أيوب خان، قناة الجزيرة الإخبارية الشهر الماضي، أن ماليزيا عرضت السماح للمقاتلين السابقين بالعودة إلى ديارهم إذا وافقوا على الدخول في معسكرات إعادة التأهيل التابعة للحكومة.
وكشف أن 11 ماليزيا قد عادوا بالفعل وأن ثمانية منهم متهمون أو مدانون في المحكمة.