أكدت إيران أنها ستمضي قدما في إطلاق ثلاثة أقمار صناعية إلى المدار هذا العام على الرغم من تحرك أمريكي لكبح برنامج الصواريخ الباليستية، الذي تقول واشنطن إنه تم تطويره من خلال نشاط إطلاق الأقمار الصناعية، حسبما ذكرت صحيفة “ذا ستار” الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
وصرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاثنين الماضي، أنه صنف الحرس الثورى فى إيران كمنظمة إرهابية، وهى خطوة تهدف جزئيا إلى الحد من تطوير الجمهورية الإسلامية للصواريخ البالستية.
وتخشى الولايات المتحدة من إمكانية استخدام التكنولوجيا الباليستية بعيدة المدى المستخدمة في إطلاق الأقمار الصناعية، لإطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
من جانبه، قال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري إن “طهران ستتمسك بخططها لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية “، نافيا الاتهام الأمريكي بأن يكون هذا النشاط غطاءا لتطوير الصواريخ البالستية.
أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فقد لفت في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” في فبراير؟، أن محاولة إيران لإطلاق قمر صناعي ثان قد فشلت.
وقال آذري “إن برنامج الأقمار الصناعية الإيراني مخصصا للأغراض السلمية مثل المساعدة في إدارة الموارد المائية وحماية البيئة”.
وكانت الجمهورية الإسلامية، قد تعرضت لفيضانات مدمرة منذ منتصف مارس أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل وغمرت نحو 1900 منطقة سكنية.