وصف رئيس الوزراء الماليزي دكتور مهاتير محمد، داتو سري أنور إبراهيم، بالزعيم “المقبول” أكثر من داتو سري نجيب رزاق، وذلك في مقابلة مع مقابلة مع صحيفة نيو ستريتس تايمز.
وفي قال الدكتور مهاتير، إنه على الرغم من انتقاداته السابقة وتداعياتها اللاحقة على نائب رئيس الوزراء السابق، فإن العمل مع أنور اليوم أفضل بكثير من السماح لنجيب بالاستمرار في منصب رئيس وزراء البلاد، بقوله ” أعتقد أن نجيب قائد أسوأ من أنور. نجيب أسوأ زعيم”.
وأوضح صاحب الـ92 عاما “اعتقد أن عملنا سويا كان أكثر أهمية، من أجل إزاحة نجيب، بدلا من أن نتشاجر لأنني كنت أعرف أنه إذا لم نعمل سويا، فإن نجيب سيكون رئيس الوزراء القادم وسيكون ذلك كارثيا على البلاد”.
كما لفت الدكتور مهاتير، أنه يثق في قدرة أنور على قيادة تحالف الأمل “باكاتان هارابان”، نظرا لتاريخه في قيادة تحالف الشعب السابق.
وردا على سؤال حول ما إذا كان تحالف الأمل سينهار عندما يستقيل من منصب رئيس للوزراء، قال الدكتور مهاتير إنه واثق من أن نائبة رئيس الوزراء الدكتورة عزيزة إسماعيل قادرة على رئاسة الحكومة.
من جانبه، عبر رئيس حزب عدالة الشعب الماليزي أنور إبراهيم عن تقديره للثقة التي يوليها له رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد.
وعندما طلب منه التعليق على الأمر، قال أنور إنه قرأ المقابلة وأعرب عن امتنانه للثقة التي أبداها الدكتور مهاتير فيه، قائلا “أنا أقدر ذلك حقا”، أما بخصوص تعليق الدكتور مهاتير بأن نجيب كان أسوأ زعيم، قال أنور إنه لديه نفس الشعور.