دعا رئيس حزب عدالة الشعب الماليزي داتو سري أنور إبراهيم الماليزيين إلى ما وصفه الكف عن التعصب للأفراد المتهمين بالفساد واختلاس المليارات.
وفي خطابه خلال الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس حزبه في مدينة رانتاو، مساء أمس الخميس، قال أنور إن الحزب يرفض بشدة الفساد وإساءة استخدام السلطة والغش، ويجب أن يفعل الشعب نفس الشيء.
وأضاف، أنه على عكس ما حدث في الماضي، حيث واجه زعماء المعارضة قمعا سياسيا لإبراز قضايا الفساد، فإن حكومة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) الحالية تتبع حكم القانون، بما في ذلك الكشف عن الأشخاص الذين سرقوا (البلد) وتقديمهم إلى المحكمة.
في الوقت ذاته، قال عن رئيس الوزراء السابق “بدلاً من ذلك، نرى أنصار (بوسكو) خارج المحكمة”، دون أن يذكر اسم نجيب رزاق، وذلك أثناء زيارة أنور لمدينة رانتاو مساء أمس.
ويواجه نجيب سبع تهم تتعلق بانتهاك الثقة وإساءة استخدام السلطة وغسيل الأموال، شملت 42 مليون رنجت ماليزي تلقاها من شركة (اس أر سي) وهي شركة سابقة تابعة لمشروع بنك التنمية السيادي الماليزي (1MDB).
وختم أنور “ما زال الناس يرغبون في رؤيته،على الرغم من أنه سرق المليارات. فقدت مؤسسة الحج وشركة فيلدا المليارات، لكن عندما يأتي إلى هنا، يريد الناس رؤيته، هذا يعني أن كراهية الفساد والطغيان لم توجد بعد في بعض الناس”.