تم اختيار 11 ماليزياً من بين 225 ضيفاً من مختلف الدول للمشاركة في برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لأداء مناسك العمرة.
وشارك في هذا البرنامج الذي بدأ في عام 2015م ضيوف من 27 دولة منها إندونيسيا والفلبين والهند وبنغلاديش والصين وباكستان وتايلاند والبوسنة والهرسك وكوسوفا وكرواتيا وسلوفينيا ومقدونيا وصربيا وألبانيا والجبل الأسود وكوريا الجنوبية وهونج كونج، وموريتانيا والجزائر ومصر وتونس والمغرب والسودان وجزر المالديف والأردن ولبنان.
ويضم هذا البرنامج الذي يستمر لمدة 10 أيام أنشطة متنوعة، بما في ذلك زيارة العديد من المواقع التاريخية في مكة والمدينة، واللقاء مع إمام المسجد النبوي وجلسات علمية مع أهل العلم.
وغادرت المجموعة الماليزية إلى المدينة المنورة من مطار كوالالمبور الدولي بينما غادرت المجموعات الأخرى من بلادهم يوم الأربعاء (3 أبريل).
وقال الباحث في مكتب ملحق الشؤون الإسلامية بالسفارة السعودية في كوالالمبور، أحمد يحيى إن من أهداف البرنامج جمع الضيوف من جميع أنحاء العالم بهدف تبادل الآراء حول قضايا تتعلق بالإسلام وصلة الرحم بين المسلمين.
وأضاف أن زيارة الضيوف تأتي على نفقة الملك سلمان التي تشمل تكاليف الإقامة وتذاكر الطيران والوجبات والجولات إلى المواقع التاريخية.
وقال إن الضيوف المختارين هم رجال الدين وممثلو الحكومات والأكاديميون وممثلو المنظمات غير الحكومية.
وأردف “بالتأكيد هذا البرنامج يهدف إلى تحقيق هدف كبير من أجل تحقيق رؤية 2030 ومن المتوقع أن يتم دعوة المزيد من المشاركين للمشاركة في هذا البرنامج (في المستقبل)”.
في الوقت نفسه، قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في بيان يوم الثلاثاء إن وزارته تبذل الجهود لضمان راحة الزوار.
وتابع أن عدة وكالات حكومية شاركت في إدارة جميع خدمات الضيوف الذين من المتوقع صلوا إلى المدينة المنورة ابتداءً من يوم أمس الأربعاء.