نفى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد أن يكون لديه خطة لتعديل وزاري قريب، وذلك رغم اعترافه بأنه يواجه تحدٍ كبير يتمثل في العمل مع أعضاء مجلس الوزراء قليلي الخبرة.
وقال النائب عن لانكاوي، إنه يجب عليه أن يواصل السعي والعمل مع وزرائه المختارين، مضيفًا أن بعضهم أبدوا استعدادهم للتعلم رغم كونهم جُدد، وفي هذا الصدد قال مهاتير في مقابلة مع صحيفة “فوكاس ماليزيا” الأسبوعية “أعتقد أن أي شخص قليل الخبرة سيعاني من نفس المشكلات التي يواجهها (الوزراء الجدد)، هذه مشكلة كبيرة أيضاً، نحن نعاني من أزمة خبرة في الحكومة الحالية”.
وأوضح “إذا قمت باستبدالهم الأن، فلن يساعد ذلك”، “عليّ أن أحاول، أنا أعمل معهم حتى يكتسبوا الخبرة، بعضهم جيد”، لافتًا أنه كان من الصعب عليه أيضاً تغيير موقف المعارضة لأعضاء تحالف الأمل الحاليين.
كما أخبر الدكتور مهاتير الصحيفة، أنه جاء في الوقت لتصحيح لعلاج أخطاء حكومة الجبهة الوطنية السابقة، ولتنفيذ برامج إصلاح رئيسية وعد بها تحالف الأمل، مشيرًا إلى وجود ما وصفه “حاجة إلى التعجيل” في تنفيذ العديد من الأشياء، لأن الوقت بالنسبة له ليس ترفاً نظراً لعمره.
وأكد “سأحاول أن أبذل قصارى جهدي ما زلت رئيس الوزراء، إذا طلب مني المغادرة، فسوف أغادر لأنه لم يتم تحديد تاريخ محدد”.
وبحسب الصحيفة، تواجه الحكومة الحالية والتي يبلغ عمرها 10 أشهر كثير من الانتقادات، بسبب فشلها في تنفيذ وعود بالبيان الانتخابي، كما أن البعض في الحكومة يفتقر إلى الخبرة إلى حد كبير.
ومع ذلك، فقد شرع التحالف في الوفاء ببعض وعوده، مثل إلغاء ضريبة السلع والخدمات، وإعلان الحرب على الفساد على جميع المستويات، وتعيين شخصيات قانونية غير سياسية لرئاسة لجنة الانتخابات، وكذلك فتح ملف قضية بنك التنمية الماليزي السيادي (1MDB).