سيلتقي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني في زيارة لطهران هذا الأسبوع، في محاولة لتخفيف حدة التوتر بين واشنطن وإيران التي وصفها الخبراء بأنها خطوة جريئة لزعيم ياباني، حسبما أفادت صحيفة (ذا ستار) الماليزية نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.
وتصاعد التوتر بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات.
وسيغادر آبي يوم غد الأربعاء في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء ياباني لإيران منذ 41 عاما، على الرغم من أن طوكيو وطهران تربطهما علاقات ودية وتحتفلان بالذكرى التسعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما هذا العام.
وسيلتقي آبي روحاني يوم الأربعاء وخامنئي في اليوم التالي، قبل مغادرة طهران.
وفي زيارة استغرقت أربعة أيام لليابان الشهر الماضي، رحب ترامب بمساعدة آبي في التواصل مع إيران بعد أن قال التليفزيون الياباني إن الزعيم الياباني يدرس القيام برحلة إلى طهران.
قال خبراء دبلوماسيون إن آبي في وضع فريد بفضل علاقاته الوثيقة مع ترامب، التي نشأت منذ تولي الزعيم الأمريكي منصبه وعلاقات طوكيو الودية مع إيران.
وبحسب الصحيفة، تحرص اليابان على الاستقرار في الشرق الأوسط لأنها تستورد الجزء الأكبر من نفطها من المنطقة، رغم أنها توقفت عن شراء النفط الإيراني هذا العام بسبب العقوبات الأمريكية.