يوليو 8, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

نيويورك تايمز: ولي العهد السعودي وافق على "اعتراض" المنشقين

نقلت الصحف الماليزية اليوم تقريرًا لوكالة الأنباء الفرنسية، ذكرت فيه أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق قبل أكثر من عام من مقتل الصحفي جمال خاشقجي، على حملة سرية لإسكات المعارضين.

 

وأوضح التقرير الذي انفردت بيه صحيفة “نيويورك تايمز”، والذي احتوى على شهادات مسؤولين أمريكيين اطلعوا على تقارير مخابراتية سرية حول هذا الأمر، أن الحملة شملت المراقبة والخطف والاحتجاز والتعذيب للسعوديين.

 

وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين أطلقوا على أفراد تلك الحملة (المجموعة السعودية للتدخل السريع)، ولفتت كذلك أن بعض المهام السرية نفذها على الأقل بعض أعضاء الفريق، الذين قتلوا أو ساعدوا في قتل خاشقجي في أكتوبر الماضي في القنصلية السعودية في اسطنبول، مما يشير إلى أن مقتله كان جزءً من حملة أوسع ضد المنشقين.

 

وبحسب التقرير، فقد أثار مقتل خاشقجي – كاتب عمود في الواشنطن بوست-، غضبًا عالميًا، كان ضمنها أمر من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي للرئيس دونالد ترامب بتحديد ومعاقبة المسؤولين، وهو ما لم يمتثل له ترامب..

 

وقال أعضاء مجلس الشيوخ، الذين أطلعهم رؤساء وكالات الاستخبارات الأمريكية على معلومات، أنهم مقتنعين بأن الأمير محمد مسؤول عن مقتل خاشقجي، بينما أكدت السعودية أن الأمير لم يشارك في تلك الحادثة، وكذل قالت في البداية إنها لديها معرفة بمصير الصحافي الراحل، فقط ألقت باللوم في وقت لاحق على “مارقين” قاموا بقتله.

 

واتهم المدعي العام السعودي 11 شخصا في تلك الجريمة، أما تقرير الصحفية الأمريكية، فقال ” يبدو أن مجموعة التدخل السريع كانت ضالعة في اعتقالات، وإساءة معاملة ناشطات حقوق المرأة البارزات اللاتي اعتقلن العام الماضي”.

 

وكان فريق التدخل مشغولاً لدرجة أنه في شهر يونيو سأل قائده المستشار الكبير للأمير محمد، عما إذا كان سيعطيهم مكافآت لعيد الفطر، وهو يوم عطلة رسمية في نهاية شهر رمضان المبارك.

 

كما رفض المسؤولون السعوديون تأكيد أو نفي وجود مثل هذا الفريق، أو الإجابة على أسئلة من “التايمز” حول عمله، غير أن السفارة السعودية في واشنطن، لم ترد سريعًا على استفسار لوكالة فرانس برس للتعليق، وذلك بعدما صرح مسؤولون أميركيون بأن الأمير محمد وافق على تشكيل المجموعة وأشرف عليها سعود القحطاني

 

وفي الختام، أكدت الصحيفة أن تقارير المخابرات الأمريكية لم تحدد مدى تورط الأمير محمد في عمل المجموعة، لكنها أشارت إلى إن عناصر التنظيم رأوا القحطاني بمثابة “قناة اتصال” للأمير.

 

وتمت إقالة القحطاني على خلفية مقتل خاشقجي، لكن السلطات السعودية لم تقل ما إذا كان من بين المتهمين، كما يواجه أيضًا خمسة من المتهمين عقوبة الإعدام.

Related posts

زعماء الخليج يجتمعون في السعودية في قمة تهدف لإنهاء مقاطعة قطر

Sama Post

وكالات السفر: عروض الحج الخاص تصل إلى 50 ألف ماليزي هذا العام

Sama Post

الخارجية الماليزية تؤكد وقوع حادث حافلة كانت تُقل 15 ماليزيا في السعودية

Sama Post

رئيس الاتحاد الإسباني‭ ‬يرد على اتهامات بشأن إقامة كأس السوبر في السعودية

Sama Post

السعودية تلغي التحقق من حالة التحصين للدخول إلى الحرمين الشريفين

Sama Post

رئيس وزراء باكستان يبدأ زيارة إلى السعودية لمناقشة العلاقات الثنائية

Sama Post