يعتقد القائم بالأعمال في السفارة الماليزية في مانيلا ريزانى أروان محمد مزلان، أن الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد إلى الفلبين اليوم، تعكس التزام ماليزيا بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح مزلان، أن الزيارة تعطي مساحة للدكتور مهاتير والرئيس الفلبيني روديغو دوتيرتي، لمناقشة مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
في السياق ذاته، أشار إلى أن المناقشة ستشمل العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية في كلا البلدين، إثر التطورات الإيجابية في عملية السلام في مينداناو جنوب الفلبين، خاصة بعد التصديق على قانون “بانجسامورو الأساسي”، المهم لاستقرار الفلبين والدول الإقليمية .
وتَحمل الزيارة شعار ” شركاء من أجل التقدم، أخوة للسلام”، كونها ستتيح مجالاً لماليزيا في تسليط الضوء على أحدث سياسات الحكومة وموقف البلاد فيما يتعلق بالقضايا ذات المنفعة المتبادلة .
وصرح للمراسلين في مانيلا ” يمكننا أن نرى أن هناك تآزر بين الدكتور والرئيس الفلبيني، وأعتقد أن الزعيمين لهما علاقة جيدة، لذا ينبغي علينا أن نغتنم هذه الفرصة للتأكد أن رفع علاقتنا كشريك استراتيجي للفلبين إلى مستوى أعلى”.
وتُعد هذه الزيارة هي الأولى لرئيس الوزراء الماليزي إلى الفلبين، منذ تعيينه رئيسًا للحكومة في 10 مايو الماضي.
الجدير بالذكر، أنه من بين الأجندة الرئيسية للزيارة، سيمنح للدكتور مهاتير أعلى تكريم بوضع إكليلاً من الزهور في النصب التذكاري في مانيلا .