أكد حزب عدالة الشعب الماليزي اليوم، تجديد دعمه لرئيس الوزراء دكتور مهاتير محمد وسط شائعات عن مؤامرة للشروع في التصويت على حجب الثقة عنه كرئيس للوزراء.
وفي بيان، قالت القيادة المركزية للحزب إن التحالف الذي تم بين أحزاب (تحالف الأمل)، يجب التمسك به، وأن جميع أعضاء التحالف الحاكم يجب ألا يصدقوا أي شائعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار بين الأحزاب الأعضاء.
وقال حزب عدالة في بيان “بكل تأكيد يدعم حكومة تحالف الأمل تحت قيادة الدكتور مهاتير”، حيث أشار إلى أنه يدعم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 7 يناير من العام الماضي، والذي بموجبه يصبح الدكتور مهاتير رئيسًا للوزراء والدكتورة وان عزيزة وان إسماعيل نائبةً لرئيس الوزراء، تمهيدًا لتسلم رئيس حزب عدالة الشعب أنور إبراهيم منصب رئيس الحكومة بعد سنتين من حكم صاحب الـ92عامًا.
بالأمس، نشر رئيس شباب الحزب الإسلامي (باس) محمد عبد الهادي، منشورًا على موقع فيسبوك، يربط فيه أنور إبراهيم بخطة مزعومة للتصويت على حجب الثقة عن الدكتور مهاتير، غير أن الأمين العام للحزب الإسلامي تقي الدين حسن، ادعى مؤخرًا أن حزبين من أعضاء تحالف الأمل كانا يعتزمان سحب الثقة من الدكتور مهاتير، ولكنه لم يقدم أدلة تدعم هذا الادعاء.
من جانبه قال أنور في وقت سابق، إن (باس) اختلق هذه الشائعة بغرض صرف الأنظار عن فضيحة قضية الرشوة المالية من حزب أومنو، بعدما سحب رئيس الحزب عبدالهادي أوانج دعوى التشهير ضد صحيفة ساراواك ريبورت، التي كتبت مقالاً قالت فيه إن “قادة حزب باس تسلموا ما قدره 90 مليون رنجت ماليزي من أومنو”.