ديسمبر 22, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

هل كانت أموال السعودية سببًا لانضمام ماليزيا لحرب اليمن؟

ادعى الناقد الاجتماعي البارز شاندرا مظفر اليوم، أن الحكومة السابقة نشرت قوات ماليزية للمساعدة في حرب اليمن بسبب “علاقاتها النقدية” مع السعوديين.

 

جاء ذلك بعد النقد الذي وُجه لقرار حكومة نجيب رزاق  (باريسان ناشيونال) للانضمام إلى التحالف بقيادة السعودية في عام 2015، لمساعدة الحكومة اليمنية، وذلك على الرغم من أن دورها لم يكن عسكريًا بالدرجة الأولى.

 

وفي حديثه خلال منتدى “الوقوف مع اليمن”، قال شاندرا “من الغريب أن القرار لم يحصل على موافقة البرلمان”، مُضيفًا ” أود أن أسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية. ليس هناك شك في أن النية منذ البداية لوضع القوات لم يكن (لإخلاء) الطلاب الماليزيين. كانت هذه مجرد كذبة

 

وأشار كذلك إلى موقف الحكومة السابقة، التي بررت إرسال القوات فقط، لحماية وتسهيل إجلاء الطلاب الماليزيين أثناء العمليات في اليمن في أبريل 2015، وفي هذا الصدد قال “كانت الحكومة الماليزية تقف بوضوح إلى جانب المملكة العربية السعودية. قمنا بتطوير (علاقة خاصة) مع المملكة في ظل الحكومة السابقة، تلك العلاقة كانت مرتبطة بالمال فقط. إذاً، المال هو الملك”.

 

وزعم الرجل أن الأمر طال العلاقات الثنائية والدولية، مُصرًا على أن العلاقة النقدية الواضحة تحولت إلى قروض وديون، في إشارة واضحة تقارير حول أموال سعودية تم توجيهها إلى حسابات رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق ودور محتمًا للسعوديين في فضيحة بنك ماليزيا للتنمية أو ما يعرف بالصندوق السيادي ، إلا أن شاندرا لم يذكر ذلك صراحة.

 

في الوقت ذاته، لفت أن ذلك السلوك كان انحرافًا تامًا عن السياسة الخارجية لماليزيا على أية حال، حيث قامت الحكومة السابقة باستغلال الجمهور بالقضية، ووجهت وسائل الإعلام لعدم تقديم أي تغطية.

 

وحضر المنتدى الناشط اليمني عبد الرحمن المعمري، وخبير الإرهاب جيمس م. دورسي، الملحق بجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة والوزير في إدارة رئيس الوزراء مجاهد يوسف.

 

ودعم السعوديون قوات الحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين عام 2015، وهي جماعة يغلب الطابع الشيعي، وآنذاك، نشر القوات الماليزية، ولكن تم الالتفات للأمر مؤخرًا بعد أن أبلغت الحكومة الجديدة الرياض بأن البلاد لن تكون متورطة في الحرب.

 

وكان النقاد قد حذروا من أن ماليزيا قد تكون متورطة بالأزمة الناجمة عن القصف الجوي لليمن من قبل التحالف الذي تقوده السعودية.

Related posts

يتعين على أوبك + والسعودية توخي الحذر بشأن إنتاج النفط

Sama Post

الحج والعمرة: انتهاء موسم العمرة للقادمين من الخارج 30 شوال

Sama Post

هاميلتون يقول أنه “ملزم” بمناقشة الحقوق في السعودية

Sama Post

ساوثجيت: نقد قيادة هندرسون للاتفاق السعودي أمر مفهوم

Sama Post

إدراج “صندوق البلاد سي سوب إم إس سي آي المتداول لأسهم هونج كونج الصين” من شركة البلاد المالية

Sama Post

ضغط غربي على السعودية لزيادة إنتاج النفط في مواجهة روسيا

Sama Post