أعرب رئيس الحزب الإسلامي (باس) عبد الهادي أوانج، عن قلقه من أن تحالف الأمل، الائتلاف الحاكم للبلاد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد، قد يعاني من الهزيمة في دائرة سيمنييه، كون مرشح التحالف لم يحصل على دعم باقي أحزاب التحالف.
وقال عبدالهادي “لا تلوموا حزبنا إذا خسر مرشح حزب أبناء الأرض عن تحالف الأمل، أرى أن حزبي عدالة الشعب والعمل الديمقراطي لا يبدوان جادين في العمل على الأرض”.
وعندما سُئل عما إذا كان سيساعد حملة مرشح (باريسان ناشيونال) في الانتخابات الفرعية في سمينيه من خلال حضوره شخصيًا، أجاب “إنها ستعتمد على جدول أعماله لأنه مشغول بالعديد من البرامج داخل وخارج ولاية تيرينجانو”.
وفي وقت سابق، شدد عبد الهادي على أن باس سيؤيد الدكتور مهاتير في حالة إجراء تصويت بسحب الثقة ضد قيادته لرئاسة الوزراء، وقال “سندعم (قيادة الدكتور مهاتير) على الرغم من أننا في المعارضة، هذا من أجل قيادة اسلامية، إنه أمر مهم”.
وفي رده على سؤال آخر عن مدى صحة الشائعات حول تصويت بحجب الثقة ضد رئيس الوزراء، قال عبد الهادي أن حزبه لديه معلومات عن الخطة، وفي هذا الصدد قال “إذا لم تكن هناك رياح فلن تهتز الشجرة. لدينا معلومات، وهذا هو سبب دعمنا للدكتور مهاتير”.
وسبق للأمين العام للحزب الإسلامي تقي الدين حسن، أن أوضح بأن الحزب سيواصل دعم الدكتور مهاتير حتى الانتخابات العامة الـ15 من أجل الدين والعرق والأمة، مشيرًا إلى أن ذلك تم التعبير عنه في وثيقة تؤكد إلتزام الحزب الإسلامي بدعم رئيس الوزراء.