ذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أمس الخميس، أن قائد الحرس الثوري الايراني هدد المملكة العربية السعودية بالانتقام من هجوم انتحاري وقع في جنوب شرق ايران في 13 فبراير الماضي وأسفر عن قتل 27 من أفراد الحرس الثوري.
وقال قاسم سليماني “السعودية تبني نفوذها الإقليمي بالمال فقط، هذا تأثير زائف وفشل، سننتقم لشهدائنا في أي مكان حول العالم”.
واتهمت الجمهورية الإسلامية منافستين إقليميتين هما العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بدعم متشددين يشنون هجمات على قوات الأمن في إيران، فيما نفت السعودية والإمارات العربية المتحدة أي صلة بالهجمات.
وأعلنت جماعة “جيش العدل”، وهي جماعة سنية تقول، إنها تسعى للحصول على حقوق أكبر وظروف معيشية أفضل للأقلية العرقية البلوشية في إيران، مسؤوليتها عن الهجوم بالقرب من الحدود مع باكستان.
وتقول السلطات الشيعية في إيران، إن الجماعات المتشددة تعمل من ملاذ آمن في باكستان، ودعت مرارًا البلاد المجاورة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
وقال سليماني في أحدث سلسلة تحذيرات أصدرها مسؤولون إيرانيون منذ تنفيذ الهجوم “أحذركم، لا تختبروا صبر إيران”.