أفادت تقارير ماليزية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والزعيم الهندي نارندرا مودي تعهدا اليوم الأربعاء، بزيادة الضغوط على الدول التي تغذي الإرهاب.
ولم يذكر أي منهما هدفًا مُحددًا، لكن اتفاقهما جاء في الوقت الذي صعد فيه مودي تحذيرات لباكستان في أعقاب هجوم انتحاري في كشمير أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 من أفراد القوات شبه العسكرية، وفي غضون ذلك، تتهم السعودية باستمرار إيران بالتورط في ضربات عدائية.
ومرة أخرى انتقد مودي “الهجوم البربري” بقوله “من أجل معالجة هذا الخطر بفعالية، اتفقنا على أن هناك حاجة إلى زيادة كل الضغوط الممكنة على البلدان التي تدعم الإرهاب بأي شكل من الأشكال”، مُضيفًا ” من المهم للغاية القضاء على البنية التحتية للإرهاب ووقف الدعم للإرهابيين وأنصارهم”.
وكان الأمير محمد الذي وصل إلى نيودلهي بعد زيارة استمرت يومين لباكستان متزامنًا مع تصاعد التوتر عبر الحدود، قد عرض مساعدة الجيران على إنهاء المواجهة بشأن التفجير، وفي هذا الصدد قال ” إن الإرهاب والتطرف هو مصدر قلق مشترك للهند والمملكة العربية السعودية”
وأضاف “أريد أن أقول إننا مستعدون للتعاون مع الهند، من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية”، وذلك قبل أن يوقع اتفاقيات مشتركة مع مودي بشأن الصناعة والثقافة، إلا أنه لم يعلن عن أي اتفاقات رئيسية -في أول جولة كبيرة له منذ العاصفة مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر الماضي-.
في باكستان، أعلن الأمير السعودي عن استثمار 20 مليار دولار أمريكي للدولة المسلمة، ومن المتوقع أن يتوجه إلى الصين اليوم الأربعاء.