قال الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الأحد، إن إيران مستعدة للعمل مع جميع جيرانها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، في أحدث محاولاته لإضعاف العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأمريكا، حسبما نقلت الصحف صباح اليوم عن رويترز.
وذكرت وسائل الإعلام الماليزية نقلاً عن وكالة رويترز، أن إيران والمملكة العربية السعودية تخوضان حروبًا بالوكالة في سنوات الأخيرة، حيث تدعمان الأطراف المتنازعة في سوريا واليمن.
وزاد الضغط على طهران بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، مع ست قوى عالمية، غير أنه أعاد فرض العقوبات مرة أخرى، وهو الخطوة التي رحبت بها المملكة العربية السعودية.
وقال روحاني في خطاب بث على الهواء مباشرة على التلفزيون الحكومي “إيران مستعدة للعمل مع دول المنطقة للحفاظ على الأمن في الشرق الأوسط، نريد إقامة علاقات أخوية مع جميع دول المنطقة، إيران لم تبدأ أبداً أي اعتداء في المنطقة”.
وأضاف:”تلك الدول الإقليمية التي تعتقد أن إسرائيل وأميركا يمكن أن ترسخ الأمن، خاطئة، يجب علينا نحن المسلمين أن نضمن الأمن الإقليمي”.
ولم تنجح مبادرات روحاني السابقة المقدمة للمملكة العربية السعودية في تحقيق نجاح ملموس، إلا أن بعض المحللين يعتقدون أن محاولته الأخيرة ستكون مختلفة.
بحسب الصحيفة، فإن إيران تتهم السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الجماعات السنية المسلحة التي تنفذ هجمات ضد القوات الإيرانية، بما في ذلك تفجير انتحاري وقع يوم الأربعاء الماضي في إقليم جنوب شرق إيران على الحدود مع باكستان.
في المقابل، هدد الحرس الثوري المملكة العربية السعودية والإمارات وباكستان بالانتقام، بينما تنفي السعودية والامارات وباكستان دعم المتشددين، واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاحد سفير باكستان للاحتجاج على هجوم يوم الأربعاء.