قالت صحيفة “ذا ستار” الماليزية، إنه من المقرر أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، المعروف باسم “ام بي اس”، ماليزيا يومي 17و18 فبراير، حيث سيلتقي رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد.
وستكون جولته الأولى في جنوب شرق آسيا، منذ تورطه في “عملية القتل الوحشي” للصحافي جمال خاشقجي -كاتب عمود في الواشنطن بوست- في القنصلية السعودية في اسطنبول أكتوبر الماضي.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن رويترز، أن الأمير من المتوقع أن يزور ماليزيا والصين واندونيسيا، إضافة إلى الهند وباكستان.
ونوه المصدر، أنه في أكتوبر الماضي، قام موظفون سعوديون بتقطيع جثة خاشقجي في اسطنبول، ليتسببوا في أسوأ أزمة بين المملكة السعودية والغرب منذ 11 سبتمبر 2001، غير أنه نفس الشهر، أدان الدكتور مهاتير عملية القتل ووصفها بأنه فعل “قاسي” وغير مقبول”، وأضاف ” هذه جريمة قاسية، وهذا غير مقبول، لدينا أيضًا أشخاص لا نحبهم، لكننا لا نقتلهم”.
وتابع متهكمًا “لحسن الحظ، في الفترة الماضية كنت واحدًا من هؤلاء الأشخاص الذين لا يحبهم النظام، ولو كان لدينا نظامًا مثل العرب، فربما لم أكن قادرًا على التحدث أمامكم اليوم”.
وشهدت عملية القتل إدانة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إنه وجد التفسير السعودي “موثوقًا به”.
أوقفت ألمانيا والنرويج والدنمارك بيع الأسلحة للسعودية بسبب الحادث، فضلاً عن تهددت كندا بتجميد صفقة الأسلحة الخاصة بها بعد مقتل خاشقجي.
من جانب آخر، أفادت وكالة رويترز، أن ولي العهد السعودي يُتوقع أن يعلن عن استثمارات في مجال الطاقة والبنية التحتية خلال زيارته للهند وباكستان خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار جهوده لفصل الاقتصاد السعودي عن صادرات النفط.