تتمتع شركة الطيران الماليزية العملاقة”طيران أمل”، بحماس كبير في مجال العمرة والحج، حيث تتعامل مع عدد كبير من المسلمين في جنوب شرق آسيا.
وقال وزير الشؤون الاقتصادية محمد أزمين علي، إن “أمل” سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الماليزي، لإمكانية حدوث التعاون الاستراتيجي مع شركات الطيران منخفضة التكلفة في المنطقة، إذ تنقل الحجاج من المدن الفرعية إلى “كوالالمبور” قبل الشروع في رحلة العمرة والحج.
ولفت الوزير أن حجاج ماليزيا يرتفع عددهم بنسبة 8.4% سنويًا، خاصة بعد الحصول على حصص إضافية من الحكومة السعودية في عام 2013.
وتابع حديثه بعد إطلاق حملة أمل اليوم في كوالالمبور “إدارة برامج العمرة والحج وفرت الكثير من الفرص التجارية للعاملين في السياحة المحلية وخلق فرص عمل جديدة، الأمر الذي من شأنه تعزيز اقتصاد البلاد”.
وأضاف: “ارتفع عدد الحجاج من 196,072 في 2014 إلى 250,809 في عام 2017، في حين ارتفع إجمالي نفقات الحجاج والعمرة بنسبة 24% سنويًا من 1.56 مليار رنجت في عام 2014 إلى 2.67 مليار رنجت في عام 2017”.
وأكمل “تظهر الإحصاءات أن العمرة والحج يتمتعان بفرص كبيرة إذا كانت ماليزيا مستعدة لامتلاك أو استخدام تكنولوجيا جديدة وتقديم منتجات وخدمات مبتكرة للحجاج”.
كما حث “أمل” على الاستفادة بالمزيد من الأسواق الجديدة في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع المجتمعات المدنية وشركات الطيران منخفضة التكلفة الإقليمية، لجلب المزيد من الحجاج إلى البلاد، قبل الشروع في رحلتهم إلى الأراضي المقدسة.
أفادت الصحف سابقًا، بأن (أمل) قد حصلت على ترخيص مؤقت للخدمة الجوية، وهي حاليًا في انتظار الموافقة على طلب الحصول على شهادة مشغل جوي.
وبدأت “أمل” عملياتها في أكتوبر من العام الماضي، وتم إطلاقها رسميًا اليوم بإزاحة الستار عن اسمها الرسمي وشعارها الرسمي، ويُتوقع أن تكون أول شركة طيران في العالم تقدم خدماتها خصيصًا للمسافرين للعمرة والحج إلى جدة والمدينة المنورة.