أكد القيادي البارز في حزب العمل الصيني ليم كيت سيانج، أن نجيب رزاق لم يكن سينكشف أمره فيما يخص قضية “بنك ماليزيا للتنمية”، لو بقى تحالف “باريسان ناشيونال” في السلطة ولم يخسر الانتخابات العامة الرابعة عشر العام الماضي.
وقال في تصريح له اليوم، إن رئيس الحكومة السابقة كان سيستمر في التستر على القضية والمتورطين فيها، بحجب المعلومات عن الحكومة والبرلمان والقضاء، بمساعدة وسائل الإعلام.
وتساءل ليم “هل أطلق نجيب أي تحقيق في فضيحة بنك ماليزيا للتنمية بين فترة التقاضي في وزارة العدل الأمريكية والانتخابات العامة الرابعة عشرة؟”.
وأضاف “لم يقتصر الأمر على عدم القيام بذلك، فقد أطلق العنان لأنصاره في مجلس الوزراء والمجال السيبراني، لمهاجمة النقاد والمبلغين عن الفضيحة، وحتى اليوم ، لم يُظهر أيًا من هؤلاء الجناة – بمن فيهم نجيب، أي ندم على خيانتهم للأمة”.
كما تطرق ليم في تصريحاته على قناة الجزيرة بعنوان “أكبر سرقة في العالم”، إلى دور بنك الاستثمار الأمريكي “غولدمان ساكس” في فضيحة صندوق سيادي، بقوله “يجب أن يكون غولدمان ساكس على استعداد لدفع ثمن خطاياه ودفع مليارات الدولارات من التعويضات لماليزيا عن السرقة والاحتيال في هذه فضيحة”.
يُذكر أن نجيب رزاق رئيس وزراء ماليزيا السابق متهم حاليًا بـ 42 تهمة تتعلق بالكسب غير المشروع وإساءة استخدام السلطة.