أفادت تقارير صحافية ماليزية نقلاً عن وكالة “رويترز”، أن منظمة العفو الدولة، اتهمت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، بتحويل الأسلحة التي قدمتها دول غربية ودول أخرى إلى “ميليشيات غير خاضعة للمساءلة متهمة بارتكاب جرائم حرب” في اليمن.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان”القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من دول غربية ودول أخرى، لتقوم بتمريرها إلى الميليشيات التي لا تأبه لأحد، ومعروفة بارتكاب جرائم حرب”.
وتابع البيان “انتشار هذه الميلشيات هو سبب لكارثة للمدنيين اليمنيين الذين قتلوا بالآلاف، في حين أن ملايين آخرين على حافة المجاعة كنتيجة مباشرة للحرب”.
وضغطت الدول الغربية، والتي يوفر الكثير منها أسلحة وخدمات استخباراتية للتحالف لإنهاء الحرب التي استمرت قرابة أربع سنوات، وذلك بعدما ضاعف مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي من التركيز الأنشطة السعودية في المنطقة.
ودعت المنظمة الدول الغربية لتعليق بيع الأسلحة للأطراف المتحاربة إلى أن “ينتهي الخطر الكبير”، وذلك لتجنب استخدامها في انتهاك القانون الدولي أو قانون حقوق الإنسان.
وينظر إلى الصراع الحالي على أنه حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية السنية وإيران الشيعية. إلا أن جماعة الحوثي تنفي الاتهامات بأن إيران تزودهم بالأسلحة، ويقولون دومًا إن ثورتهم هي شعبية ضد الفساد.