شكك اثنان من قادة حزب أمانة الماليزي في انسحاب عبد الهادي أوانج من دعوى ضد الصحافية “كلير ريكاسل براون” التي تعمل بجريدة ساراواك ريبورت، حيث فسرا ما فعله رئيس الحزب الإسلامي بمعنى أن قضيته لم تكن قوية، ولم تجلب في النهاية سوى العار لحزبه.
كان هادي قد حرك دعوى قضائية في محكمة لندن العليا، إثر مقالة كتبهتا ريكاسل براون، ونشرت في الصحيفة بتاريخ السادس من أغسطس 2017، إلا أن رئيس “باس” والصحافية المُقيمة في عاصمة الضباب، اتفقا على تسوية النزاع بعيدًا عن ساحات المحاكم، بمباركة المحكمة الجمعة الماضي.
وزعمت المقالة أن “90 مليون رنجت ماليزي” قد دخلت إلى حسابات بنكية خاصة بكبار قادة “الحزب الإسلامي” لإقناعهم بدعم حزب أومنو وتحالف “باريسان ناشيونال”.
وقال مدير الاتصالات في حزب أمانة خالد عبد الصمد اليوم “موافقة هادي يوافق على التسوية خارج المحكمة دليل على تعاون كل من أومنو وباس”، مُضيفًا ” لم ينكر باس التسجيل الصوتي لعضو لجنته المركزية محمد عبده عزيز الذي تحدث فيه عن أموال مقدمة من حزب أومنو”.
من جانب أخر، أكد رئيس حزب أمانه بولاية تيرينجانو راجا كامار بهرين شاه، أن مؤيدي حزب باس كان لديهم انطباع سابق بأن هادي قد فاز بالدعوى ضد ساراواك ريبورت، حتى قبل أن تُعرض القضية على محكمة لندن العليا.
وقال “الأمر لم يعد يتعلق فقط بالـ 90 مليون، بل أيضًا عما حدث لـ 3 مليون رنجت أخرى تم جمعها من مناصري الحزب الإسلامي لتغطية تكاليف الدعوى القضائية. لذا فالكل الآن يشعر بالخداع ونطالب بتفسير من قادة الحزب لما يحدث”.