أدى سلطان ولاية باهانج، السلطان “عبد الله رعية الدين المصطفى بالله شاه”، اليمين الدستورية اليوم صباحًا، كحاكم جديد للبلاد في حفل أقيم في القصر الملكي.
وفي نفس الحفل، أدى سلطان بيراك، السلطان “نازرين شاه” اليمين الدستورية كنائب لحاكم البلاد، وذلك بعد انتخاب السلطان ونائبه من قبل حكام الملايو في الاجتماع الخاص بمؤتمر الحكام في القصر الملكي، في 24 يناير لفترة ولاية مدتها خمس سنوات تبدأ اليوم.
وتعتبر ماليزيا واحدة من 43 دولة تتبع نظام (الملكية الدستورية)، لكن “بنظام التناوب” الذي تتميز به ماليزيا وحدها، لاختيار الملك من بين تسعة حكام.
ووقع السلطان /59عامًا/ ونائبه /62عامًا/ على تسلم المنصبين أمام الحكام الماليزيين الآخرين، من ولايات نيجري سيمبيلان وسيلانجور وبيرليس وتيرينجانو وقدح وجوهور، ونواب من ولايات كيلانتان وباهانج وملاكا وصباح وساراواك وكبار الشخصيات من السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وبموجب القانون والدستور الاتحادي، قام رئيس الوزراء بقراءة بيان الإعلان الرسمي لتسليم السلطان عبدالله العرش، كملك جديد لماليزيا.
وبذلك، أضحى السلطان عبد الله، هو السادس عشر للبلاد منذ استقلال البلاد، بعدما خلف السلطان السابق محمد الخامس، الذي تنحى عن منصبه في 6 يناير بعد أن حكم لمدة عامين فقط من فترة الخمس سنوات التي بدأت في 13 ديسمبر 2016.