المصدر: Free Malaysia Today الرابط: https://bit.ly/2ESl5aI
ترسل المملكة العربية السعودية وزير خارجيتها إلى باكستان، فيما وصف بأنه “هجوم سحري” بعد انتقادات شديدة لقرار رئيس الوزراء عمران خان بالانسحاب من قمة كوالالمبور الأخيرة التي قاطعتها الرياض.
ونقلت صحيفة The Express Tribune الباكستانية عن مصادر دبلوماسية قولها إن الأمير فيصل بن فرحان آل سعود سيسافر إلى باكستان غدا كجزء من إجراءات “التحكم في الأضرار”.
وقالت الصحيفة إن “قرار باكستان في اللحظة الأخيرة بالانسحاب من القمة أضعف مصداقية البلاد على الصعيدين الدولي والمحلي”.
وأضافت أن الرياض “لا تريد أبدا أن تفقد الدعم الشعبي الذي تتمتع به في باكستان”.
عقدت قمة كوالا لمبور بالتزامن مع حملة الرياض بين حلفائها، مما أدى إلى عدم حضور معظم دول الخليج والوفود منخفضة المستوى التي أرسلها المستفيدون غير العرب من المساعدات السعودية.
وكانت صحيفة ماليزيا اليوم حرة قد نقلت في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية قولها إن السعوديين غضبوا بعد رفض مهاتير التراجع وسط ضغوط لإلغاء القمة التي كانت في البداية مجهودا مشتركا بين جانب ماليزيا وباكستان وتركيا.
وكان عمران قد ألغى رحلته في الساعات الأخيرة، فيما كان يُعتقد أنه ناتج عن انحراف دبلوماسي للدولة الواقعة جنوب آسيا والتي تعاني ضائقة مالية وتلقت مليارات الدولارات من المساعدات السعودية منذ تولي خان السلطة في العام الماضي.
يذكر أن رؤساء الدول الثلاثة الذين حضروا المؤتمر من بين أعداء السعودية وهم رجب طيب أردوغان التركي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني القطري، والرئيس الإيراني حسن روحاني.