وزير الخارجية القطرى: المحادثات المبكرة مع المملكة العربية السعودية كسرت الجمود
المصدر: Khmer Times
الرابط: https://www.khmertimeskh.com/50670845/qatar-fm-says-talks-with-saudi-break-stalemate/
التاريخ: الثلاثاء 17 ديسمبر
أعرب وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن تفاؤله حيال الأزمة الدبلوماسية في الخليج، مؤكّدا أنّ المحادثات الجارية مع السعودية “كسرت الجمود” القائم منذ أكثر من سنتين.
وقطعت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر جميع العلاقات الدبلوماسية والنقل مع قطر في يونيو 2017.
اتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإسلاميين المتطرفين، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، والسعي إلى توثيق العلاقات مع منافسه السعودي اللدود طهران ، وهي مزاعم تنفيها قطر بشدة.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لشبكة “سي إن إن” في مقابلة أذيعت يوم الأحد “هناك بعض التقدم، لقد كسرنا حالة الجمود في عدم التواصل لبدء التواصل مع السعوديين”.
وتابع “من وجهة نظرنا في قطر، نود أن نستوعب” مصادر الخلاف، مضيفا “نريد ان ندرسها ونقيّمها وأن نتطلّع إلى الحلول التي يمكن أن تحصّنا في المستقبل من أية أزمة محتملة”.
وتقدّمت الدول الأربع بـ13 شرطا لإعادة العلاقات مع الإمارة الثرية، بينها اغلاق قناة الجزيرة، وخفض العلاقات مع إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر.
نفى وزير الخارجية القطري أن يكون لدوحة علاقات مباشرة مع جماعة الإخوان المسلمين، والتي وصفتها عدة دول – بما في ذلك المملكة العربية السعودية – بأنها منظمة إرهابية.
وأضاف أن قطر غير مستعدة لتغيير علاقتها مع تركيا، والتي قال إنها ساعدت الدوحة على التغلب على الأزمة التي استمرت عامين ونصف العام، بقوله ” أي دولة فتحت لنا أبوابها وساعدتنا خلال الأزمة، سنبقى ممتنين لها، ولن ندير ظهرنا لها أبدا”.
وتجاهل أمير قطر الأسبوع الماضي قمة خليجية في العاصمة السعودية وصفت بأنها “مؤتمر مصالحة” محتمل، لكن دعوات القادة للتكامل قدمت علامات على ذوبان الجليد بين الدوحة والرياض، في إشارة إلى الحالة المزاجية المتغيرة، استقبل وفد الدوحة بقيادة رئيس الوزراء القطري ترحيباً حاراً في الرياض.
ومما يبعث على الأمل أيضًا “الدبلوماسية الرياضية” الأخيرة، التي شهدت سفر منتخبات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين إلى قطر، للمشاركة كأس الخليج على الرغم من الإشارات السابقة بأنها ستقاطع البطولة.
لكن مصدرين على دراية بالمفاوضات، من بينهم دبلوماسي عربي، أخبرا وكالة “فرانس برس”، أن المتشددين في أبو ظبي – الحليف الرئيسي للرياض – يعارضون استعادة العلاقات.