قال البنتاغون يوم الخميس, إنه أجرى فحصًا أساسيًا لجميع الأفراد العسكريين السعوديين الذين يتدربون حاليًا في الولايات المتحدة ولم يعثر على “سيناريو تهديد مباشر”، وذلك بعد أسبوعين من حادث إطلاق نار قاتل قام به ضابط القوات الجوية السعودي.
وكان مسؤولو وزارة الدفاع قد أعلنوا عن مراجعة أمنية عقب الهجوم ، حيث أوقفوا التدريب العملي لطلاب الجيش السعودي في الولايات المتحدة ، على الرغم من استمرار تعليم الفصول الدراسية.
قال غاري ريد ، مدير الاستخبارات الدفاعية في البنتاغون ، إن السلطات الأمريكية درست الهويات وأنشطة الماضي وتاريخ التواصل الاجتماعي لنحو 850 سعوديًا يتدربون حاليًا على القواعد العسكرية في الولايات المتحدة.
وقال: “يمكننا الإبلاغ أنه لم يتم اكتشاف معلومات تشير إلى وجود سيناريو تهديد فوري”.
تأتي الفحوصات بعد أن قام محمد الشمراني، الملازم أول في سلاح الجو الملكي السعودي والبالغ من العمر 21 عاماً، بإطلاق النار في أحد الفصول بمحطة بنساكولا الجوية البحرية بفلوريدا يوم 6 ديسمبر ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من البحارة الأمريكيين وإصابة ثمانية أشخاص آخرين قبل إطلاق النار من قبل الشرطة.
وورد أن الشمراني ، الذي كان مسلحًا بمسدس جلوك 9مم الذي تم شراؤه بشكل قانوني ، قد نشر بيانًا على تويتر قبل إطلاق النار يدين أمريكا بأنها “أمة شريرة”.
وقال مسؤولون في ذلك الوقت, إن البنتاغون استعرض سياسات فحص الطلاب الأجانب لكن تعليق التدريب التشغيلي المطبق فقط على الطلاب السعوديين.
وصرح مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، شريطة عدم الكشف عن هويته، الخميس, أن التدريب التشغيلي للطلاب السعوديين يمكن أن يستأنف من الناحية النظرية ، لكن من المتوقع أن تكون العمليات أخف بكثير خلال موسم العطلات.
يتم تدريب حوالي 5000 من الأفراد العسكريين الدوليين في الولايات المتحدة ، بما في ذلك 850 سعوديًا فى جميع الفروع. ويوجد 300 سعودى في القوات البحرية وحدها.