المصدر: the Sun Daily الرابط: https://bit.ly/36ITSTx
أوضح مكتب رئيس الوزراء اليوم أن قمة كوالالمبور 2019 التي ستعقد ابتداءا يوم غد إلى يوم السبت لا تهدف إلى إنشاء كتلة إسلامية جديدة كما ألمح إليها بعض منتقديها.
كما أوضح بيان صادر اليوم أن القمة ليست منبرا لمناقشة الدين أو الشؤون الدينية، وإنما على وجه التحديد لمعالجة حالة الأمة المسلمة.
وأضاف “كدولة صغيرة، تدرك ماليزيا تماما حدودها وقدراتها. إننا نحاول فقط المساهمة بأقل ما يمكن في تحسين وضع الأمة الإسلامية”.
جاء البيان على خلفية تقرير زعم أن رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد قال إن قمة كوالا لمبور تهدف إلى أن تكون منصة بديلة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن التقرير تضمن بعض المعلومات الخاطئة التي يرغب الدكتور مهاتير في تصحيحها.
وأشار البيان إلى أن أفراد الأمة المسلمة يواجهون في الوقت الحالي الاضطهاد وحبس الملايين الذين يوضعون في معسكرات الاعتقال فضلا عن المتضررين من الحروب الأهلية التي أدت إلى تدمير المدن والدول بالكامل، مما يؤدي إلى هجرة جماعية للمسلمين”.
وأضاف “هذه المخاوف هي التي أدت إلى إعلان القمة، ومحاولة هذا العام تتجاوز المناقشات الفكرية”.