المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/2ntOGlm
قالت المملكة العربية السعودية اليوم السبت إنها ستفرض غرامات على 19 مخالفة تتعلق بالذوق العام، مثل الملابس غير المحتشمة، حيث فتحت المملكة المسلمة أبوابها أمام السياح الأجانب.
وتأتي تلك اللائحة بالتوازي مع قرار وزارة الداخلية إطلاق نظام التأشيرات الجديد الذي يسمح لقضاء العطلات لمواطني 49 دولة بزيارة واحدة من أكثر دول العالم انغلاقا. حتى الآن، كان معظم الزوار من الحجاج المسلمين ورجال الأعمال.
تشمل الانتهاكات المدرجة في موقع إصدار التأشيرة الجديد على الانترنت رمي النفايات والبصق وتخطي طوابير الانتظار والتقاط الصور ومقاطع الفيديو للأشخاص دون إذن وتشغيل الموسيقى في أوقات الصلاة.
تتراوح الغرامات بين 50 ريالا و 6000 ريال.
وقال بيان اعلامي حكومي “تهدف اللوائح الى التأكد من أن الزوار والسائحين في المملكة على دراية بالقانون المتعلق بالسلوك العام حتى يلتزموا به.”
وبحسب الصحيفة، لا تزال الكحوليات غير قانونية، مما قد يخيف بعض السياح. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم السماح للرجال والنساء الأجانب غير المتزوجين بمشاركة غرف الفنادق.
ولكن تم رفع الحظر على قيادة النساء وزاد مستوى الترفيه العام، بما في ذلك دور السينما المحظورة سابقا. كما أزال العديد من المطاعم والمقاهي الحواجز التي كانت تفصل بين الجنسين، ولم تعد تتوقف عن خدمة زبائنها في أوقات الصلاة.
قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قاد الانفتاح الاجتماعي والإصلاحات بهدف تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، العام الماضي أن النساء في المملكة العربية السعودية لا يحتجن إلى ارتداء غطاء الرأس أو العباءة طالما كن يرتدين ملابس محتشمة.
وأضافت الصحيفة، اعتقلت السلطات ناشطات حقوق المرأة خلال العام الماضي وسط حملة أوسع نطاقاً ضد المعارضة. كما شوهت صورة ولي العهد في الخارج بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي داخل قنصلية اسطنبول في المملكة، وكذلك الحرب المدمرة في اليمن.
الدولة الخليجية، التي تشترك في الحدود مع العراق من الشمال واليمن من الجنوب، تضم مساحات شاسعة من الصحراء وكذلك الجبال الخضراء والشواطئ البكر والمواقع التاريخية بما في ذلك خمسة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو.