شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو تتجه لاول مرة في السوق
المصدر: borneo bulletin الرابط: https://bit.ly/2qhBAcg
التاريخ : الاثنين 4- 11
أرامكو تخطو أولى خطواتها نحو اكتتاب محلي تاريخي
خطت شركة أرامكو السعودية الأحد خطوتها الأولى نحو الاكتتاب العام المرتقب، في عملية بيع لجزء من أسهمها في السوق المحلية قد تكون الأكبر في التاريخ، والأكثر أهمية لخطة تنويع اقتصاد المملكة بإشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبعد سنوات من التأجيل، أكّدت أرامكو أنّها تنوي بيع عدد لم تحدّده من الأسهم في سوق المال المحلية في الرياض، واصفة الحدث بالعلامة الفارقة في تاريخ الشركة التي تضخ وحدها نحو 10 % من نفط العالم.
ومع ذلك ، قالت الشركة الحكومية إنه لا توجد خطط حالية لإدراج أسهم دولية، مما يشير إلى أنه تم وضع الهدف الذي تمت مناقشته منذ وقت طويل للعرض الثاني في البورصة الأجنبية جانباً.
ويشكل الإطلاق، الذي تمت الموافقة عليه من قبل المنظمين، الركيزة الأساسية لخطط الأمير محمد الطموحة لتحويل الدولة النفطية ، مع عشرات المليارات من الدولارات اللازمة لتمويل المشاريع الضخمة والصناعات الجديدة.
مع قول محللين إن أرامكو قد تصل قيمتها إلى 1.7 تريليون دولار ، فإن الطرح العام الأولي (IPO) من المحتمل أن يكون الأكبر في العالم، اعتمادًا على حجم الشركة التي تقرر بيعها.
وقال ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة أرامكو “يمثل اليوم علامة فارقة في تاريخ الشركة والتقدم الهام نحو تحقيق الرؤية السعودية 2030، وهو مخطط المملكة لتنويع الاقتصاد والنمو المستدام”.
وقالت الشركة ومقرها مدينة الظهران الشرقية، إن سعر العرض النهائي وعدد الأسهم المراد بيعها “سيتم تحديدهما في نهاية فترة بناء الكتب”.
كان من المتوقع في البداية أن تبيع أرامكو ما مجموعه 5% في بورصتين، مع إدراج أول 2% في بورصة تداول السعودية تليها إدراج 3% في بورصة خارجية.
وقال الرميان “بالنسبة لجزء القائمة (الدولية)، سنخبرك في الوقت المناسب”، وسط تقارير أنه يكافح من أجل إشراك المستثمرين من المؤسسات بسبب الأسئلة حول الشفافية والحكم.
وقال سينزيا بيانكو ، زميل أبحاث خليجي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن “إحدى الوظائف المهمة للاكتتاب العام المحلي هي بث الثقة في الشركة تجاه السوق الدولية، لكن القيام بذلك محلياً لا يواجه عقبة ذات معنى. يسمح للأمير محمد بإظهار أنه يفي بوعوده وينجز الأشياء”.
وتقرّر تأجيل الاكتتاب أكثر من مرة لان تقييم الشركة وفقا لحسابات المصرفيين بعد اجتماعات مع مستثمرين محتملين، كانت دون مستوى تريليوني دولار، وهو ما يتطلع إليه ولي العهد منذ 2016 حين تحدّث للمرة الاولى عن الاكتتاب العام.
استشهدت إينرجي انتليجنس الأسبوع الماضي بمصادر تقول إنها تتوقع أن يستقر السعوديون على تقييم قيمته بنحو 1.6 تريليون دولار إلى 1.7 تريليون دولار.