مصدر: Malay Mail الرابط: https://bit.ly/2Lepqbv
قال مصدران مطلعان إن أوبك وحلفاءها يعتزمون زيادة تخفيضات إنتاج النفط وسريان الاتفاق حتى يونيو حزيران 2020 على الأقل، إذ تريد السعودية القيام بمفاجأة إيجابية للسوق قبل إدراج أرامكو السعودية.
ومن المقرر أن يضيف الاتفاق الذي تناقشه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون، في إطار ما يعرف باسم أوبك+، ما لا يقل عن 400 ألف برميل يوميا إلى التخفيضات القائمة بواقع 1.2 مليون برميل يوميا.
وينتهي الاتفاق الحالي في مارس القادم.
وقال أحد المصدرين إن السعوديين “يريدون أن يفاجئوا السوق”.
وقال مصدران آخران إن أحدث تحليل لأوبك، والذي أعده مجلس اللجنة الاقتصادية التابع للمنظمة، أظهر أنه في غياب تخفيضات إضافية، سيكون هناك فائض كبير في المعروض وتراكم في المخزونات في النصف الأول من 2020.
وتعارض روسيا، وهي حليف رئيسي غير عضو في المنظمة، حتى الآن زيادة التخفيضات أو التمديد لفترة أطول. لكن موسكو عادة ما تتبنى موقفا متشددا قبل كل اجتماع ثم توافق في النهاية على السياسة. وتقول مصادر إن السعودية تعكف على إقناع روسيا.
وتحتاج الرياض إلى سعر أعلى للنفط لتحقيق التوازن في ميزانيتها وتدعم تسعير الطرح العام الأولي لأرامكو الذي قد يكون الأكبر في العالم.
وتستفيد روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، أيضا من أسعار النفط المرتفعة وتعمل مع أوبك فيما يخص التخفيضات لمنع تكون تخمة نفطية نتيجة انتعاش الإنتاج من الولايات المتحدة التي صعدت لتصبح أكبر منتج في العالم للنفط.
وارتفعت أسعار خام القياس العالمي برنت بما يزيد عن اثنين بالمئة إلى قرابة 62 دولارا للبرميل يوم الاثنين بفعل أنباء عن احتمال زيادة التخفيضات.
ويتوجه الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى فيينا هذا الأسبوع لحضور أول اجتماعاته بأوبك كوزير للطاقة في السعودية.