تصاعدت الأزمة داخل حزب عدالة الشعب قبل أسبوع من عقد مؤتمر الحزب، مع دعوة العديد من قادة الشباب للتصويت بحجب الثقة عن رئيس الحزب داتو سري أنور إبراهيم.
وقالت المجموعة إنها تقف إلى جانب نائب رئيس حزب عدالة الشعب داتو سري محمد عزمين علي، الذي يخوض حربا مفتوحة مع أنور.
كما زعمت المجموعة أنها تشعر بخيبة الأمل من المحاولات المستمرة لطرد القادة الذين يُعتقد أنهم لا يدعمون القيادة الحالية.
وفي بيان مشترك اليوم الأحد، قالوا إن التطورات الأخيرة في الحزب تتعارض مع مبادئ الإصلاح.
ودعت المجموعة القادة على جميع المستويات، بما في ذلك أعضاء مجلس القيادة المركزية، إلى التصويت بحجب الثقة عن أنور بزعم تقويض أجندة الإصلاح.
وأوضحت المجموعة أنه كان هناك محاولات لإجبار نائب الرئيس (عزمين) ونائبة الرئيس زريدة قمر الدين على الاستقالة.
ثم اتخذ المجلس التأديبي إجراءات صارمة من خلال إقالة زكريا عبد الحميد زعيم مجلس القيادة المركزية فقط للاشتباه في تورطه في قضية كسب غير مشروع.