المصدر: Berita Harian الرابط: https://bit.ly/37TkGly
قال الرئيس التنفيذي لمركز قطر المالي يوسف الجيده إن ماليزيا يمكن أن تعمل كبوابة للتمويل الإسلامي في آسيا، مع تركيا في أوروبا وقطر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف أن القطاع المزدهر للتمويل الإسلامي على استعداد لتأصيل جذوره في مناطق جديدة من خلال تركيا وماليزيا وقطر.
وأكد أن ماليزيا على استعداد لتسهيل هذا القطاع، فضلا عن منتجات مثل الصكوك. كما تحتاج قطر وتركيا إلى تكثيف الجهود في هذا القطاع، كي تكون رائدة في الدول الإسلامية.
وأكد أن الدوحة وأنقرة بحاجة إلى ضمان قيام بالمزيد، وقال إن هذه الدول الثلاث يمكن أن تشكل منصة كبيرة لتبادل الخبرات والتكنولوجيا والمعرفة في هذا المجال.
أبرز المدير التنفيذي العديد من المجالات المحتملة الجديدة للتمويل الإسلامي، مثل التقنيات المالية الإسلامية والتأمين الإسلامي وإدارة الأصول الإسلامية.
وأردف “أعتقد أن لدينا مستقبل مشرق للغاية، لكن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به”.
ومع تزايد المشكلات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، قال إن التمويل الإسلامي يمكن أن يكون الحل للاقتصاد العالمي.