المصدر:Malay Mail الرابط: http://bit.ly/37Isg2d
حذر متشدد ماليزي سابق من أن أعضاء تنظيم (داعش) من دول جنوب شرق آسيا الذين قاتلوا في سوريا، يمكنهم العودة إلى دولهم باستخدام هويات وجوازات سفر مزيفة أو مسروقة.
وصرح ناصر عباس، وهو زعيم سابق في جماعة متطرفة إقليمية، بأنه استخدم مرة واحدة جواز سفر حقيقي بعد تزوير هويته للسفر إلى جنوب الفلبين وإقامة معسكر تدريب شبه عسكري.
ونقل عنه قوله لصحيفة هونج كونج اليومية “حصلت على جواز سفر أندونيسي حقيقي من إدارة الهجرة باستخدام بطاقة هوية إندونيسية مزيفة”.
وكان وزير الداخلية تان سري محي الدين ياسين قد أقر أمس بإمكانية عودة مقاتلي داعش الماليزيين وغيرهم من جنوب شرق آسيا إلى بلادهم لإقامة قاعدة إرهابية جديدة بعد انهيار شبكتها الرئيسية في سوريا بوفاة زعيمها أبو بكر البغدادي.
وأشار ناصر إلى وجود ثلاثة أنواع من جوازات السفر المتاحة للبيع، هي المزور ، والذي يتم الحصول عليها من سلطات الهجرة عن طريق الهويات المزيفة، وجوازات السفر الحقيقية التي سرقت من أصحابها الأصليين.
مشيرا إلى أن هناك سماسرة يبيعون جوازات السفر المسروقة.
تم القبض على الماليزي المقيم الآن في جاكرتا بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية في عام 2003 وأفرج عنه في عام 2004، وقضى معظم وقته في مساعدة الحكومة الإندونيسية في جهودها الرامية إلى مواجهة التطرف.