قال وزير الخارجية الماليزي داتو سيف الدين عبد الله اليوم إن إحدى القضايا الرئيسية التي أثارتها ماليزيا خلال قمة الآسيان الـ34 ومؤتمرات القمة ذات الصلة كانت أزمة الروهينجا.
وأضاف أن هناك ثلاثة أمور مهمة تتعلق بأزمة الروهينجا، أبرزتها ماليزيا لنظرائها في الآسيان.
وقال للصحافة الماليزية في مؤتمر صحفي قصير اليوم “الأشياء الثلاثة التي طرحناها هي تقديم الجناة إلى العدالة وترحيل الروهينجا والالتزام بزيادة الجهود الإنسانية”.
وأشار سيف الدين خلال اجتماع بين وزراء خارجية الآسيان، إلى أن ماليزيا شددت مرة أخرى على التزامها بمعالجة أزمة الروهينجا مع تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.
وأوضح الوزير “ماليزيا ملتزمة بزيادة المساعدات الإنسانية حيث لدينا الكثير من اللاجئين في بلدنا”.
من جانبه، تعهد الدكتور مهاتير بالأمس بمساعدة مسلمي الروهينجا الذين يلتمسون اللجوء في ماليزيا، مكررا دعوة قادة جنوب شرق آسيا إلى “وقف اضطهاد” الأقلية عديمي الجنسية التي طردت من ميانمار.
فر أكثر من 740 ألف من الروهينجا من ميانمار منذ أغسطس 2017، حيث دخلوا بنجلاديش المجاورة، وسط روايات عن الاغتصاب والقتل الجماعي وتجريف القرى.
ترفض ميانمار منحهم الجنسية أو الحقوق الأساسية، وتشير إليهم باسم “البنغالية”، مدعية أن الروهينجا هم مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش.