المصدر:Free Malaysia Today الرابط: http://bit.ly/37FE7ya
قالت ميليشيا الباسيج الإيرانية إن الاضطرابات الناجمة عن ارتفاع أسعار الوقود ترقى إلى “حرب عالمية” ضد طهران تم إحباطها، وحملت مسؤوليتها لواشنطن والرياض وإسرائيل.
واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد التي فرضت عليها عقوبات في 15 نوفمبر، بعد أن ارتفع سعر البنزين بنسبة تصل إلى 200 في المئة.
واكدت السلطات توقيف بعض قادة الاحتجاجات التي تخللها مهاجمة مراكز الشرطة، وإحراق محطات للوقود وتعرض بعض المتاجر للنهب.
وقال اللواء سالار أبنوش، نائب رئيس ميليشيا الباسيج “لقد نشبت حرب عالمية ضد النظام والثورة ولحسن الحظ مات الطفل لحظة ولادته”.
ونقلت وكالة أنباء (إسنا) شبه الرسمية الخميس عن أبنوش قوله إن الاستجوابات كشفت أن “تحالف الشر” المكون من “الصهاينة وأميركا والسعودية” كان وراء “الفتنة”.
من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه يشعر بالقلق إزاء تقارير تفيد بأن الذخيرة الحية التي تستخدمها قوات الأمن لقمع الاضطرابات تسببت في “عدد كبير من القتلى”.
وأكد المسؤولون مقتل خمسة أشخاص، بينما قالت منظمة العفو الدولية إنه يعتقد أن أكثر من 100 متظاهر قتلوا وأن عدد القتلى الحقيقي قد يصل إلى 200.
بدوره، قال الحرس الثوري إنه خلال الاضطرابات، “وقعت حوادث بسبب ارتفاع أسعار البنزين في أقل من 100 مدينة”.
وأكد أن “الحوادث انتهت في أقل من 24 ساعة وفي بعض المدن خلال 72 ساعة” نتيجة “وعي القوات المسلحة واتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب”.