سيجتمع مؤيدو أنور إبراهيم في نهاية هذا الأسبوع في مؤتمر يفتتحه رئيس حزب عدالة الشعب، وسط شائعات مستمرة حول مؤامرات سياسية ومفاوضات باب خلفي لوقف طموحات رئيس الوزراء القادم.
وتنظم حركة (أوتاي ريفورماسي)، التي تضم أنصار أنور في معركته الإصلاحية بعد إقالته من قبل الدكتور مهاتير محمد في عام 1998، ما يطلق عليه “مؤتمر الإصلاح 2019” ، في مركز المؤتمرات بمدينة شاه علم.
وقد تم نشر دعوات هذا الحدث عبر الإنترنت مع شعار “أنور رئيس الوزراء الثامن”، وهو ذاته الذي استخدمه حزب عدالة الشعب كحملة انتخابية العام الماضي على خلفية وعد تحالف الأمل بتعيينه خلفا لمهاتير.
دعت المجموعة الدكتور مهاتير إلى الإعلان عن موعد تسليم السلطة إلى أنور إبراهيم.
كما طالبت بشكل علني باستقالة محمد عزمين علي، وزير الشؤون الاقتصادية، الذي يدعم مهاتير للاستمرار في الحكم، وخصوصا بعد ظهور فيديو جنسي يورط عزمين في قضية مثلية جنسية