المصدر: Free Malaysia Today & the Star الرابط: https://bit.ly/33QhrJ7 https://bit.ly/2qZpp4d
حددت أرامكو السعودية نطاقا سعريا لإدراجها بما يقدر تقييم شركة النفط العملاقة بين 1.6 و1.7 تريليون دولار، أي أقل من “تريليوني دولار” كان ولي العهد السعودي يستهدفها سابقا، لكن تلك القيمة تجعله أكبر طرح عام أولي في العالم.
وقالت أرامكو اليوم الأحد إنها تعتزم بيع 1.5% من أسهمها، أي نحو ثلاثة مليارات سهم، بسعر استرشادي بين 30 ريالا (ثمانية دولارات) و32 ريالا، مما يعني تقييما للطرح الأولي يصل إلى 96 مليار ريال (25.60 مليار دولار) عند سقف النطاق السعري المعلن.
وقد تتفوق أرامكو على الحصيلة القياسية التي جمعتها شركة علي بابا الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية في طرحها الأولي ببورصة نيويورك في 2014 وبلغت 25 مليار دولار.
كان من المتوقع في البداية أن تبيع أرامكو ما مجموعه 5 ٪ في بورصتين، مع إدراج أولي بنسبة 2 ٪ في بورصة تداول في المملكة، تليها 3 ٪ أخرى في بورصة خارجية.
لكن الشركة قالت إنه لا توجد خطط حالية لبيع الأسهم الدولية، مما يشير إلى أن الهدف الذي تمت مناقشته منذ فترة طويلة قد تأجل في الوقت الحالي.
تقوم المملكة العربية السعودية بالاستعانة بكل الامكانات لضمان نجاح الاكتتاب العام، وهو حجر الزاوية في خطة الأمير محمد -الحاكم الفعلي- الطموحة، لتنويع الاقتصاد عن طريق ضخ الأموال في المشاريع الضخمة والصناعات غير المرتبطة بالطاقة.
وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من الإدراج المحلي، هناك تقارير تفيد بأن الشركة تكافح لجذب المستثمرين من المؤسسات الأجنبية، وسط آفاق غير واضحة لقطاع الطاقة وأسئلة حول إفصاحات الشركة والحوكمة.
في النشرة الصادرة الأسبوع الماضي، ادرجت الشركة مجموعة متنوعة من المخاطر التي تتراوح بين الهجمات الإرهابية والتوترات الجيوسياسية في منطقة يسيطر عليها التنافس السعودي الإيراني.