المصدر: Free Malaysia Today الرابط: https://bit.ly/32IPUb5
أعلنت كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين المشاركة في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم هذا الشهر في قطر، مما يشير إلى ذوبان جليد أزمة استمرت عامين.
وقطعت دول الخليج الثلاث بالإضافة إلى مصر العلاقات مع قطر في يونيو 2017، متهمين إياها بتمويل الجماعات الإسلامية المتطرفة، وقربها من منافسهم الإقليمي إيران. ونفت الدوحة هذه الاتهامات.
في منعطف جديد، قال الاتحاد السعودي لكرة القدم على تويتر يوم أمس الثلاثاء إنه قبل الدعوة للمشاركة في البطولة، المقرر عقدها بين 24 نوفمبر و 6 ديسمبر.
وفي تصريحات منفصلة، أعلنت اتحادات كرة القدم في الإمارات والبحرين أيضا عن مشاركتهما.
تشير هذه التصريحات إلى احتمال تخفيف الصدع بين الدوحة والمجموعة التي تقودها الرياض، والتي فرضت حظرا على الشحن والتجارة والرحلات الجوية المباشرة والطيران الحر والمعابر البرية مع قطر.
وتحدت المجموعة التي تقودها السعودية حتى الآن ضغوط واشنطن لرفع الحصار المفروض على قطر التي تستضيف قاعدة جوية أمريكية ضخمة.
كما تجاهلت قطر مطالب المجموعة التي تقودها السعودية بإنهاء الأزمة، بما في ذلك إغلاق قناة الجزيرة التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية لديها وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية القطرية مع إيران.
لكن المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع مع تصعيد واشنطن للضغط الاقتصادي على إيران يبدو أنها دفعت المجموعة التي تقودها السعودية إلى تخفيف حدة التوترات.
ألقت واشنطن وحلفاؤها باللوم على إيران في الهجمات الأخيرة على منشآت النفط السعودية الرئيسية وكذلك سلسلة من الهجمات على ناقلات النفط في الخليج. وتنفي طهران هذه الاتهامات.