المصدر: malay mail
الرابط: https://bit.ly/34Ylwv7
احتفل متحف اللوفر أبو ظبي أمس الاثنين بمرور عامين على افتتاحه في العاصمة الإماراتية بينما لا يزال الغموض يلف مصير أغلى لوحة في العالم.
وكان من المفترض أن تعرض لوحة “سالفاتور موندي” للإيطالي ليوناردو دا فينتشي في سبتمبر 2018.
ومنذ ذلك الحين، يلف الغموض مكان وجود هذه اللوحة التي بيعت عام 2017 بمبلغ 450 مليون دولار. وبقيت هوية الشاري الرسمي لهذه اللوحة محط غموض كبير، علما أن شكوكا ما زالت قائمة حول صحة نسبها.
ولدى سؤاله عما إذا كان سيتم عرض القطعة أم لا في العام المقبل، قال رئيس المتحف مانويل رابات لوكالة فرانس برس إنها “مسألة للمدينة”، في إشارة إلى السلطات الإماراتية.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي أوضحت في الماضي أنها “صاحبة الحقوق” المرتبطة باللوحة التي رسمت قرابة عام 1500.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة أن اللوحة اشترت من قبل الأمير السعودي بدر بن عبد الله، بالنيابة عن ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.
الرياض لم تؤكد أو تنفي التقرير.
وقال اتبرايس، خدمة المعلومات الرائدة في سوق الفن، إن رجال دين من جامعة الأزهر المرموقة في القاهرة أخبروا الأمير محمد أن اللوحة لا يمكن عرضها على أسس دينية.
افتتح متحف اللوفر أبو ظبي مع حوالي 600 قطعة بما في ذلك عناصر من بلاد ما بين النهرين في وقت مبكر.
بموجب اتفاقية مدتها 30 عاما، تقدم فرنسا الخبرة وتعرض الأعمال الفنية وتنظم معارضا مقابل مليار يورو.
تضمنت الأعمال الأولى المستعارة من متحف اللوفر في باريس لوحة دافنشي أخرى بعنوان “ذا بيل فيرونيير”، إحدى لوحاته عن النساء.
واستضاف المتحف بالأمس حفلا لتسمية شارع باسم جاك شيراك، تكريما للرئيس الفرنسي الراحل لدوره في العلاقات الفرنسية الإماراتية.
حضرت ابنة شيراك، كلود، حفل تسمية الطريق المؤدي إلى المتحف.