المصدر: Straits Times الرابط: http://bit.ly/2JGqlkc
التاريخ:الاربعاء 30/10
بعد لوحة دافنشي… بن سلمان يشتري معرضاً لليقطين
نقلت الصحف السنغافورية عن وكالة “بلومبيرج”، أن الأمير السعودي الذي اشترى لوحة دافنشي المعروفة باسم “المسيح مخلص العالم” بمبلغ خيالي 450 مليون دولار، اشترى عمل “حبي الأبدي للقرع” ليايوي كوساما.
وذكر التقرير أنه منذ شرائه لوحة دافنشي، والعالم الفني يحاول البحث عما انتهى من أعمال فنية إلى مملكة الصحراء. وواحد من الأدلة ما هو معروض في متحف ميامي بأمريكا والذي يشير إلى الهيئة الملكية للمقتنيات الفنية للعلا، كجهة مقرضة لواحد من أعمال الظاهرة الفنية العالمية كوساما.
فعمله الفني “حبي الأبدي للقرع” معروض في متحف الفن الحديث بالفترة ما بين 12 أكتوبر إلى 31 يناير، وذلك حسب موقع المتحف. والعمل الفني القائم الذي أنجزه عام 2016 ويضم مجموعة مدهشة من توقيعه المعروف وهي ثمار القرع المنقطة في داخل غرفة مرايا ينبعث منها نور إلكتروني.
واشترى السعوديون اللوحة قبل ستة أشهر وذلك حسب شخص عارف بالأمر، وقال نائب مدير المتحف توم بيس: “نعبر عن فرحنا لإحضار عمل حظي باهتمام من جمهور المتحف حول العالم ومجتمعنا في ميامي، ولأول مرة”.
وحسب المتحف فقد تم دعم المعرض من جاليري إينيجو فيلبرك، والمشكلة هي أن جهة أخرى تقول إنها تملكها، وهي شركة استثمارات فنية ألمانية اسمها فاين أرت بارتنرز، وقدمت دعوى الشهر الماضي ضد فيلبريك، حيث زعمت أن “الجاليري” خرق العقد وتحاول استعادة أعمال فنية بقيمة 14 مليون دولار بما فيها غرفة القرع.
وشارك فيلبريك والشركة الألمانية في شراء وتسويق اللوحات وبيعها منذ عام 2015، حسبما ذكر موقع “أرت نيوز” الذي قال إن دعوى قضائية تم تقديمها بكاونتي ميامي- ديد الشهر الماضي. واشترت شركة فاين أرت بارتنرز العمل عام 2017 بـ3.3 مليون دولار عبر فيلبريك، الذي حصل على صلاحية عرض اللوحة وتسويقها وإعادة بيعها بخمسة ملايين دولار.
واختارها مزاد فيليبس بنيويورك وتم التأمين عليها باسم فيلبريك بمبلغ 4.5 مليون دولار. وعند هذه النقطة يدخل السعوديون. وفي اتفاق مع معهد الفن الحديث يعود إلى 11 سبتمبر، جاء فيه أن عمل كوساما أقرضته مؤسسة اسمها “إم في سي إيه” في الرياض وتشير إلى هيئة المقتنيات الملكية للعلا باعتبارها الجهة المقرضة والتعريف بمالكها.
والهيئة هي مؤسسة تابعة للحكومة السعودية وتشرف على تطوير منطقة العلا الأثرية في شمال- غرب المملكة، وتحويل المملكة إلى وجهة سياحية هي واحدة من الأجندات التي يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحقيقها. ولا يعرف إن كانت شركة فاين أرت بارتنرز على معرفة فيما إن كان العمل قد بيع للسعوديين.
وفي رسالة إلكترونية أرسلت إلى دانيال تامبل مدير الشركة، وفي نفس اليوم الذي وقع فيه عقد الإقراض، ولكنها لم تذكر البيع، حسبما ورد في أوراق المحكمة، ولم يرد أي من الأطراف المذكورة في النزاع على مطالب الموقع للتعليق، لا فيلبريك أو تامبل ولا الهيئة الملكية للعلا.
وقال مسؤول المتحف، إن العمل ستتم إعادته في 31 يناير 2020. و “العمل اقترضه المتحف من مجموعة خاصة ولسنا على معرفة بالخلاف عندما تم التخطيط للمعرض ولكنه موضوع على ما يبدو يتعلق بالمالكين السابقين له”.
وما تكشف عنه رسالة فيلبريك، هي محاولة استخدام معرض المتحف كفرصة تسويق. حيث يقول “حملة علاقات عامة وطنية ستمنحنا فرصة للتواصل مع زبائن محتملين”، و”لتعزيز الأمر قمت بالتبرع بمبلغ مالي معتبر للمساعدة في حملة العلاقات العامة والدعاية والتسويق. وهذا العرض سيكون مثيرا في المدينة وحملة مهمة توقف أثناء أرت بازل”.
.وأكد أنه من الصعب القيام بحملة علاقات عامة واسعة لعمل متوفر في سوق ثانوي، وبالنسبة للمتحف فعمل كوساما هو الأول الذي سيكون متوفرا لرواد المتحف في المدينة حيث ستكلف التذكرة 15 دولارا.
المصدر: Straits Times الرابط: http://bit.ly/2PInYBl
التاريخ:الجمعة 1/11
وزير المالية السعودي يتوقع تفاقم عجز ميزانية 2020 إلى أكثر من 60 مليار دولار
قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان اليوم الخميس إن السعودية تتوقع أن يرتفع عجز الميزانية العام القادم إلى 187 مليار ريال (49.86 مليار دولار)، أو 6.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من توقعات عند 131 مليار ريال للعام الحالي.
وقال الجدعان في بيان صحفي قبل الإعلان النهائي للميزانية في وقت لاحق هذا العام، إن المملكة تتوقع إيرادات بقيمة 833 مليار ريال في 2020، انخفاضا من 917 مليار ريال متوقعة لعام 2019.
وأضاف أن الانفاق من المتوقع أن يبلغ 1.02 تريليون ريال في 2020 مقابل 1.048 تريليون ريال متوقعة في 2019.
والسعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، كانت قد خفضت إنتاجها من الخام بأكثر مما هو مطلوب منها بموجب اتفاق لخفض الإمدادات تقوده أوبك لدعم أسواق النفط، لكن القلق بشأن تباطؤ الطلب على النفط وضعف الاقتصاد العالمي يبقيان أسعار الخام تحت ضغوط.
وقال الجدعان إن من المتوقع أن يرتفع الدين العام في 2020 إلى 26 %من الناتج المحلي الإجمالي عند 754 مليار ريال، مقابل 678 مليار ريال متوقعة في 2019 .
وأضاف أن من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2.3 %العام القادم مقارنة مع 0.9 %متوقعة في 2019 .
وقال صندوق النقد الدولي في تقريره للتوقعات الاقتصادية العالمية الذي نشر في وقت سابق هذا الشهر إنه يتوقع أن ينمو اقتصاد السعودية 0.2 بالمئة هذا العام فيما يرجع إلى حد كبير إلى تخفيضات إنتاج النفط.
والاقتصاد السعودي هو الأكبر في العالم العربي وعانى في السنوات القليلة الماضية من ضعف أسعار النفط وإجراءات تقشفية تهدف إلى خفض عجز ضخم في الميزانية.